نشامى الوطن: لكم منّا تحية

{title}
أخبار الأردن -

كتب : سلطان عبدالكريم الخلايلة

دوماً ما كانت أكفّ حملة الشعار الهاشمي الشريف مصدر طمأنينة وسكينة للأردنيين أجمع في أشد الظروف وأحلك الأوقات وفي السخاء والرخاء.

أتحدث هنا اليوم عن التحقيقات في حادثة ماركا، وقبلها وبعدها أيضا. إن الثقة مطلقة بالأجهزة الأمنية، وجهود النشامى.
بعد الإعلان عن قيام مجموعة تخزين كميات كبيرة من المتفجّرات داخل أحد المنازل في منطقة ماركا زادت حالة الطمأنينة والثقة في تعامل الأجهزة الأمنية الاحترافي مع الحادثة بهدوء وبما يراعي حياة الاردنيين، وباحترافية.

هذا تأكيد للمؤكد بأن الأردن عصي على خفافيش الظلام الذين يحاولون استهداف أراضيه وشعبه بهمة رجال الأجهزة الأمنية، أما حالة التضامن الكبير التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي فتشير بكل وضوح إلى أن بوصلة الأردنيين تشير دوماً للأردن حاضره، وسكينته، وطمأنينة أسره وأفراده، لأن الحمى الهاشمي العربي وقف في وجه الأزمات وانكسرت على أبوابه كل المؤامرات وسقط كل من يحاول إسقاطه والتأمر عليه. 
بانتظار نتائج التحقيق، وجهود نشامى الوطن، فهذه الحادثة سحابة صيف عابرة. على الدوام النشامى بالمرصاد لكل مارق أو عابر، فهم الأهل لنا، ولكل أردني مخلص لتراب الوطن وقيادتنا الهاشمية. 

في هذه اللحظات لا يوجد رسائل طمأنة أبلغ من رسائل الأجهزة الأمنية التي بدأت مهمتها ليلاً، ومع بزوغ الشمس حلّت الطمأنينة والسكينة مع أول بيان أمني. 
واجب كل أردني، أو مقيم على أرض هذا البلد أن يكون رديفا لكل جهد  أمني، فنحن كالجسد الواحد حول الأجهزة الأمنية ورجالها. 

الأردن عزيز، والأردنيون على وعي كبير بأمن وطنهم رغم ضعاف النفوس ممن يحاولون المساس بأمنه واستقراره ورغم فئة "تستكثر" حتى الدعاء لهذا البلد، وتشكك بكل شيء. وهي فئة عانت منها بلادنا وموجودة في كل زمان، ولكنها ليست شيئا، نعرفها ونعرف نواياها بالسر والعلن، فلطالما عانى هذا البلد من بعضها. 

نحن على عهد ملكنا عبدالله الثاني ابن الحسين، وما زالت كلماته حاضرة، بأن يبقى الاردن حراً عزيزاً كريماً آمناً مطمئناً، ونحن على عهد الولاء .. "ويوم الشدة كلنا جيش ".

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير