الاخبار العاجلة
الحقيقه حول إشاعه أن مطعوم الحصبه غير آمن وغير مجرب

الحقيقه حول إشاعه أن مطعوم الحصبه غير آمن وغير مجرب

د جمال الدباس

إن مطعوم الحصبه العاديه والالمانيه ليس جديدا لكي نقول انه غير مجرب . في الواقع في العالم قرابه 85% من سكان العالم مطعمين ضد الحصبه حتى قبل 10 سنوات. 

صحه اطفالنا امانه في اعناقنا كاباء وامهات 
هناك خرافات لا حصر لها منذ عشرات السنين وهناك من يصدقها ويمنع اطفاله من تلقي المطعوم بناء على ان مطعوم الحصبه يسبب التوحد ( خرافه منذ عشرات السنين) او انه معمول بالتعاون مع الجن وغير ذلك!
من واجب الدوله عندئذ التدخل لحمايه الاطفال من عواقب هذه الخرافات..
لا اعلم موقف د حداد من ذلك ولكن ان ساهم بتدعيم انتشار مثل هذه الخرافات فهو آثم علميا وطبيا .

لا يحدث تفشي مرض الحصبة في اي كثافة سكانية عندما تتجاوز نسبة التلقيح 92% من الأفراد، إلا أن المرض قد ينتشر لاحقًا بمجرد انخفاض هذه النسبة. تستمر عادةً فعالية اللقاح لسنوات عدّة. لذا من واجب الحكومه منع اي دور من اي جهه تعمل لخفض نسبه التلقيح ضد الحصبه. 

غني عن القول ان اللقاح يتوفر بشكل مفرد أو ضمن مشاركة مثل لقاح MMR (وهو مشاركة مع لقاح الحصبة الألمانية ولقاح النكاف) أو لقاح MMRV (وهو مشاركة لقاح MMR مع لقاح جدري الماء). وتعلمنا ذلك قبل التخرج.
يعد لقاح الحصبة فعالًا بشكل متكافئ بين جميع أشكاله، إلا أن التأثيرات الجانبية تتفاوت بحسب المشاركة المستخدمة. ويحي إعطاء لقاح الحصبة بعمر 9 أشهر في المناطق من العالم التي ينتشر فيها هذا المرض، أو بعمر 12 شهر في المناطق التي لا ينتشر فيها الفيروس.

لقاحات الاطفال المعمول بها حاليا واجب قسري يجب ان تحاسب عليه الحكومات اذا انخفضت نسبه تلقي المطعوم عن 85%
وواجب علمي على كل صاحب اختصاص ان ينشر مثل هذه المعلومات المفيدة لمحاربه الشائعات وقصص لا اساس علمي لها سوى الهوس بقصص لمؤامرات المتعلقه بالمطاعيم وهي بالمناسبه ليست جديده بل كانت ايام انتشار تطعيم ضد شلل الاطفال وكذلك الجدري والتي بفضلها انقرض المرضين معا من عالمنا ما عدا بعض اطفال العالم الثالث او قل العاشر والذين يعانون للاسف من الشلل في حين كان بالامكان الوقايه منه بنقطه في الفم.


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).