أطفالنا وعائلاتنا تحت خطر أنياب الكلاب

أطفالنا وعائلاتنا تحت خطر أنياب الكلاب

أ.د. احمد ملاعبة

مع هجمة الكلاب المسعورة على المواطنين بعدة حوادث يومية ٱن الاوان لوضع أليه للتخلص من الكلاب المسعورة التي تتجول في الشوارع وبين الحواري ليس بقتلها بل بتجميعها في أماكن بعيدة على حواف الاحياء والمدن والبدء بالبحث عن سوق خارج الأردن للاتجار بها حيث أن الكتير من الدول ترغب باقتناء هذه الكلاب وبأسعار عالية.

وثمة نقطة لابد من التركيز عليها وهي أن تربية الكلاب في المنازل ليس من ثقافتنا ولا ديننا رغم تحذير الدين الإسلامي من التعرض أو إيذاء اي كبد رطبة ولكن فاق مفهوم الرفق بالحيوان حجم الهجوم العنيف للكلاب المسعورة رغم فارق الاعدادات بين الاتفاقيات الدولية التي تنص على الرعاية والحماية مع الوضع المحلي في الاردن الذي لا يقدم حلول للايقاف هجمات الكلاب على الأحياء والجمادات حتى السيارات والاليات وأصبحت الاحصائيات تسبب فوبيا الكلاب فلدينا أكثر من 6 آلاف حالة هجوم وعقر مسحلة رسميا قطعان الكلاب المسعورة وليس من كلاب الخدماتية الخاصة.

صحيح انه قلما تجد بيتا أو مؤسسة في الغرب والشرق البعيد إلا ويقتني كلب ولكن وللعلم هناك في أغلب الدول يدفعون ضرائب لاقتناء الكلب المنزلي أو للحراسة اوغيره ولديهم مراكز خاصة لتدريبها وللتذكير فان أمانة عمان وبعض البلديات تشدد على اقتناء كلب

فمن يحمل المبادرة المربحة لنخلص من هذه الكلاب علما أن في الاردن واحدة من اكبر تجمعات الكلاب الضارية المتوحشة في العالم تبدا من وادي السرحان وتمتد إلى مدينة الازرق وقيعان الحلابات وحتى خو وتصل إلى قاع الجفر ومنطقة باير تنافس في عددها الكلاب الموجودة في جزر الكناري (أو جزر الكلاب).

احمي روحا بشرية دون أن تقتل كلبا .. وترغم على دفع 200دينار أو تسجن .. مبادرة وطنية برسم الاستثمار.


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).