القعير يكتب: الحرب الخفية على غزة تهدف إلى تحويل النصر إلى هزيمة

{title}
أخبار الأردن -

 

ابراهيم القعير

اشتد الخناق على أهل غزة وصنفت الحرب بأنها حرب إبادة جماعية لشعب الفلسطيني، ولازالت المقاومة الرقم الصعب  وتتلقى العديد من القذائف الثقيلة يوميا وعشرات الشهداء من الأطفال والنساء والتجويع والتعطيش والنزوح  لا زال سلاح الكيان الصهيوني الغاصب المرتزق المحتل يقصف امام مرأى من دول العالم التي اشبعتنا نفاق وكذب بحقوق الإنسان والأطفال والنساء والديمقراطية والعدالة.. اين مجلس الأمن  والعدالة الدولية؟

استطاعت المقاومة الفلسطينية الصمود ونقل الصراع إلى داخل الكيان الصهيوني وبدأ الانشقاق في الجيش وسلاح الجو والبحرية والمظاهرات لإسقاط نتنياهو اصبحت يومية وفي ازدياد، وتحركت شعوب العالم، ولأول مرة  لنصرة الشعب الفلسطيني  حتى أميركا اصبحت مرعوبة من تحرك الشعوب وانتهاكات حرية الرأي والتعبير. لقد عادت القضية الفلسطيني  إلى مكانها الحقيقي قضية رأي عام وعالمي.

المقاومة الفلسطينية تتعرض لخسائر يومية لأنها تقاوم أحدث الأسلحة وسيطرة سلاح الجو  وإسناد العديد من الدول للكيان الصهيوني وهم وحيدون في التصدي ولا يوجد من يؤازرهم أو يمدهم بالطعام و الدواء علما ان حدودهم مع دول عربية إسلامية، وأجبرتهم على العودة لطاولة المفاوضات ورفض التهجير القسري.

ما زالت المقاومة الفلسطينية تقصف مدن الكيان الصهيوني لتثبت للعالم أن  الحرب لازالت كما كانت في العام الماضي وسقط جنود الصهاينة جرحى وقتلى رغم الحرب النفسية والمعنوية التي تستهدف رجال المقاومة الفلسطينية والمدنيين والتي تهدف إلى غضب الناس من رجال المقاومة وتدمير قواعدها الشعبية .

لا مكان لحلم ترامب بإقامة ريفيرا وفنادق في غزة ولا مكان لحلم المتخاذلين  وأصحاب الحرب الخفية للقضاء على القضية الفلسطينية ورجال المقاومة، ولا مكان  للمخططين العسكريين المتخفين لقلب نصر المقاومة الفلسطينية إلى هزيمة والقضاء على ما يسمونه "الإخوان المسلمين"، ولا مكان لخرائط نتنياهو وخطط التوسعة، وبدأ الاعتراف بهزيمتهم عسكريا وإعلاميا واقتصاديا وسياسيا رغم انف المتصهينين المرتزقة لخدمة وحماية العصابة الصهيونية العالمية.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير