الشوبكي: القادم أصعب في الأردن
قال الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون النفط والطاقة، عامر الشوبكي، إن المرحلة القادمة في الأردن ستكون صعبة جدًا من الناحيتين السياسية والاقتصادية، مضيفًا: "المكتوب مبيّن من عنوانه".
وأوضح الشوبكي في حديثه لصحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية أن الأردن سيتأثر بشكل أكبر بالحرب الممتدة في غزة والضفة الغربية ولبنان.
وأشار الشوبكي إلى أن الحكومة الجديدة ستلجأ إلى مزيد من الاقتراض، حيث لا خيار أمامها سوى الاستمرار في الاقتراض لتأمين النفقات الرأسمالية.
ورأى الشوبكي أن نهج الحكومة الجديدة لن يختلف عن نهج الحكومات السابقة، حيث ستتجه سريعًا إلى الاقتراض والدين دون اتخاذ خطوات جادة أو التفكير خارج الصندوق، مشيرًا إلى أن نسبة الدين إلى الناتج المحلي بلغت 118%.
وفيما يتعلق بالقرارات الأخيرة التي اتخذتها حكومة بشر الخصاونة قبل استقالتها، مثل رفع الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية والدخان بمختلف أنواعه، قال الشوبكي إن الحكومة الجديدة لن تلغي هذه القرارات.
وأضاف أن هذه القرارات اتخذتها الحكومة السابقة في أيامها الأخيرة لتجنب تحميل الحكومة الجديدة برئاسة جعفر حسان، وزرها.
وأشار الشوبكي إلى أن رفع الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية يهدف إلى ضمان عدم انخفاض الإيرادات المتأتية من بيع المحروقات، وامتثالاً للاتفاقيات مع صندوق النقد الدولي.
وفي ختام حديثه، أكد الشوبكي أن الأوضاع الاقتصادية المقبلة لن تكون أفضل من السابقة، متوقعًا استمرار الحكومة في نهج الاقتراض وفرض الضرائب.