الأردن مقبرة الحاقدين..
بقلم أمين عام حزب النهج الجديد: د.فوزان البقور العبادي
تواردت إلى مسامع الأردنيين منذ أيام قلائل أخبار العملية الأمنية النوعية التي نفذها بواسل أجهزتنا الأمنية في منطقة ماركا وما لبثت أن كشفت هذه العملية عن وكر آخر في منطقة أبو علندا يستخدم لتخزين المتفجرات
طبعا ما تعلن عنه أجهزتنا الأمنية هو بالتأكيد جزء يسير من عمليات الرصد والمتابعه والاستهداف والتصفيه لعمليات عديدة لا نشعر بها ولا نرى لها أثر سوى بعيشنا الآمن ومنظومة إستقرارنا الأمني بفضل الله تعالى أولا وبفضل حماة الوطن وعيونه الساهرة ثانيا.
وحيث أنني على إيمان مطلق بأن كل أردني شريف يعلم ذلك جيدا فإن حديثي موجه لمن كان ولازال يشكك بأن( الأردن مستهدف)...وقد تعرضت أنا شخصيا لبعض هذه النفوس الضعيفه في كثير من اللقاءات و الحوارت المباشرة او من خلال وسائل التواصل الاجتماعي .حيث كان سؤالهم الذي لا يخلو من التشكيك وزرع الحيرة أو الفتن .من هو الأردن ليتم إستهدافه؟ كما تطرح هذه الفئة فكر إستنكاري مضمونه أن الأمن والأمان الذي يخيم على الوطن لا يمكن أن يكون ضريبة عمل مضن وجهد كبير يبذل خفاءا من حماة الوطن وعيونه الساهرة لتأمين هذا البلد من شرور الحاقدين والكارهين ولكنه إستحقاق يعيشه الاردن لاعتبارات عديدة وعلاقات مشبوهه من وجهة نظرهم!!
أرجو أن تكون الرسالة وصلت لهذه الفئة المشككه بمحورية المملكة الأردنية الهاشمية وأهميتها الإستراتيجية و السياسية والدبلوماسيه من جهة وأهمية الأدوار التي تلعبها ليس بالشرق الأوسط فحسب لا بل بالعالم أجمع من خلال قيادة هاشمية حكيمة وجيش عربي الهوى والهوية وأجهزة أمنية ذات مهنية وقدرات فائقة كل ذلك يجعل الأردن مستهدف من قبل عدة دويلات وتيارات وميليشات من خارج وداخل الوطن .ولكن سيبقى هذا البلد آمن مطمئن بإذن الله تعالى.
وسيبقى مقبرة للحاقدين .
تحيتنا لأجهزتنا الأمنية درع الوطن وعينه الساهرة حفظهم الله بحفظه.
ونأمل أن تعيد هذه الفئة من المشككين حساباتهم وأن يعودو لحضن الوطن ووحدة صفه.
