هل ستموله شركة البوتاس؟ بوابة لمدينة العقبة بدلا من مدخل التاسعة الخطير
كتب أ.د. محمد الفرجات
المقال مكرر بعد التعديل وبعض الاضافات، فاليوم صباحا أثناء توصيل الأطفال للمدارس، وفي تزاحم المدخل والمخرج الوحيد لحي التاسعة بمئات السيارات التي تنتظر أن تفتح الإشارة، جاءت ناقلة سيارات عملاقة وإلتفت يوتيرن كامل، وأغلقت الطريق لتفتح الإشارة خضراء لنا ولا نستطيع أخذ دور مسربنا بالعبور ونخسر الدور فيزداد سوء الأزمة، المشهد يتكرر يوميا وهو خطير جدا... العقبة العزيزة يليق بها مدخل وبوابة مرمومة تحتوي جسور وأنفاق، عكس ما نراه كل صباح ويراه كل السياح والمستثمرون وضيوف العقبة من واقع محزن.
ملاحات البوتاس تشكل أكبر خطر في مكونات هذا التقاطع، وأنني لعلى يقين بأن إدارة شركة البوتاس الموقرة لن تتردد بتمويل تمويل عطاءات مخططات وتنفيذ بوابة للعقبة تليق بمكانتها ولو كانت ببضعة ملايين.
التقاطع يعتبر طبوغرافيا نهاية منحدر وادي اليتم، والذي يفوج المركبات والشحن للعقبة، ومؤخرا تم تحويل مسار الشاحنات القادمة لموانيء العقبة عبر المدينة بدلا من الطريق الخلفي، ودواعي السلامة العامة الفيزيائية غائبة في حال أن شاحنة أو صهريج فقدت السيطرة لا قدر الله تعالى، وهذا أمر قد تكرر في العقبة ونتج عنه خسائر بشرية ومادية فادحة، وحوادث الدهس حاضرة في ذات التقاطع، ومؤخرا توفيت سيدة رحمها الله تعالى كانت قد نزلت من الحافلة تريد التوجه للمستشفى، فقضت رحمها الله تعالى دهسا بمركبة خلاط باطون هناك لغياب ما ينظم سير المشاة من وسائل سلامة عامة، والخطر يتكرر على مدار الساعة.
تاريخيا، فهذا التقاطع كان يؤدي لمنطقة إتحاد كراجات الشاحنات في العقبة وقبل أن يتم ترحيله حفاظا على جمالية مدينة العقبة وبيئتها وحفاظا على سلامة السكان.
مجلس المفوضين لا اعلم إن كان لديه مخططات هندسية وبنود موازنة لتنظيم وإنشاء مدخل وبوابة بطابع معماري تليق بالعقبة الاقتصادية الخاصة، لتقام في ذات منطقة التقاطع، الأمر الذي يعد حيويا ومطلبا شعبيا ومتطلب سلامة عامة قبل كل شيء.
كتبنا سابقا أيضا حول خطر دوار السلال في العقبة، ووجهنا نداءا لدولة الرئيس وأظنه وصله، وننتظر رد فعل وتوجيهات دولته.