صفعات متتالية يتلقاها الاحتلال بأماكن تسليم الرهائن.. إليكم رمزيتها

{title}
أخبار الأردن -

غادة الخولي 

قال الخبير العسكري العميد الركن المتقاعد أيمن الروسان إن المقاومة شنت حرباً نفسيةً باستعراض القوة المرافقة لعمليات استخباراتية لمواقع العدو وترويج لأهدافها خلال تسليم الرهائن الاسرائيليين في فترات الهدنة أو الصفقات أو أثناء وقف إطلاق النار المحدود بزمن.

وأضاف الروسان في حديث لصحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، الثلاثاء، أن رجال المقاومة أظهروا الثقة العالية بالنفس من خلال تعاملهم الهادىء وتصرفهم اللطيف مع الأسرى والتكلم باللغة الانجليزية، مشيراً إلى إثباتهم بأنهم مقاومين متعلمين بثقافة عالية، وأن لباسهم الموحد يوحي للمشاهد أنهم على مستوى رفيع من الانضباطية العسكرية.

وأفاد الخبير العسكري أن تسليم المقاومة للرهائن بحضور السكان المدنيين يوحي بالحاضنة الشعبية لهم وترسيخ إيمان السكان بقوتهم والثقة بمجاهدي القسام.

  أما حول دلالة المواقع التي تم تسليم الرهائن بها فأوضح الروسان أن لها دلائل أخرى كبيرة،  كالتذكير بإخراج المحتل عام 2005، وأسرهم الجندي شاؤول آرون وذلك بإظهار هوياته المعدنية في قلادة بقبضة يد المقاومة عبر مجسم كبير.

 وعن تسليم الرهائن في ساحة فلسطين، وفق الروسان، فهي تذكير المحتل بأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين، مضيفاً أن تسليمهم أمام مركز الإصلاح والتأهيل في خان يونس سجن أصداء المركزي، لتذكير المحتل بالأسرى الفلسطينيين الذي يزيد عددهم عن 6000 أسير، وأن صفقة تسليم الأسرى هي صفعة واختراق سياسي كبير حققته المقاومة.

 وأكد أن مجرد تفاوض العدو مع المقاومة، بمثابة اعتراف بنديّة حماس، لافتاً إلى أن تسليم الأسرى من خلال صفقة متبادلة بنسبة 1 الى 3 تعتبر دَحضاً لأهداف التوغل البري للاحتلال وتحرير الأسرى بالقوة.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير