متى يستطيع أي طرف نقض الهدنة في الحرب؟

{title}
أخبار الأردن -

 

غادة الخولي 

قال الخبير الدستوري الدكتور ليث نصراوين، إن بدء سريان الهدنة الإنسانية بشكل عام بين طرفين متقاتلين في حرب معينة، يترتب عليه وقف القتال بشكل فوري وامتناع أي طرف من أطراف المعركة بالقيام بأي قتال أو أعمال هجومية ضد الطرف الآخر.

وأوضح نصراوين في حديث لصحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، الأحد، أن فترة الهدنة تستطيع فيها الأطراف المتحاربة القيام بالاستعداد اللازم لاستئناف القتال لحظة انتهاء الهدنة.

وأفاد أن أي طرف يستطيع نقض الهدنة حال حدوث أي خرق جسيم لها من قبل الطرف الآخر، مشيرا إلى أن هذا الأمر منصوص عليه في المادة (40) من النصوص القانونية وأعراف الحرب البرية التي جرى اعتمادها من قبل المؤتمر الدولي الثاني للسلام عام 1907 والذي عقد في لاهاي.

وأردف نصراوين أنه في حالة الإخلال باتفاق الهدنة من قبل أفراد من أي طرف من أطراف الحرب فيستطيع الطرف الآخر أن يطلب معاقبة المسؤولين عن هذا الخرق ودفع تعويض عن أي ضرر نتج عن ذلك وفق لائحة لاهاي.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير