طبيب أردني يتكفل بعلاج الأسيرة إسراء الجعابيص
غادة الخولي
قال مدير مستشفى الحنان العام الدكتور بسام الزعبي، إن المستشفى يتكفل بشكل كامل في علاج الأسيرة الفلسطينية المحررة إسراء الجعابيص.
وأوضح الزعبي في حديث لصحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، الأحد، أن الأسيرة الجعابيص تحمل الجواز الفلسطيني ويمكنها الدخول إلى الأراضي الأردنية لعلاجها على نفقة المستشفى، مضيفاً أنه يبادر باستضافة الأسيرة المحررة في المشفى أو في أي مكان يتم توفيره على نفقته الخاصة.
وأشار إلى أنه يحمل على عاتقه الشعور بالمسؤولية تجاه الجعابيص وكل فلسطيني مصاب، وأن علاجهم دين مستحق عليه وعلى كثير من الأطباء الذين بادروا بجاهزيهم للتكفل بالعلاج الذي يحتاجونه دون أي مقابل.
وأكد الزعبي استعداده لتقديم كافة الخدمات العلاجية والتكفل بعلاج كل طفل يحتاج للعلاج، بالتعاون مع الجهات المعنية التي تستطيع التواصل معه عن الحالة.
وأفاد الزعبي أنه خلال التواصل مع أحد أقارب الأسيرة الجعابيص، تبين له أن الاحتلال يفرض على الأسرى المحررين فترة إقامة بمكان سكنهم، لافتا إلى أن المحاولة قائمة في أن يكون المطلب من الحكومة الأردنية بشأن مغادرتها والدخول إلى الأراضي الأردنية للعلاج.
وأفاد أنه سيلتقي بعدد من النواب لتسليط الضوء على تلك المعضلة وتسهيل إجراءات دخولها ودخول أي مصاب فلسطيني للتكفل بعلاجه من قبل عدد هائل من الأطباء المبادرين لتقديم كل عون ومساعدة وعلاج لهم، مؤكداً أن الأردن يلتحم مع الشعب الفلسطيني على مدى تاريخه.
وتعدّ الأسيرة الفلسطينية المحررة إسراء الجعابيص من أقدم 10 أسيرات في سجون الاحتلال، وقد قضت 8 سنوات من محكوميتها التي تبلغ 11 سنة، بتهمة محاولة قتل جندي إسرائيلي.
وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول من عام 2015، وأثناء عودة الجعابيص من مدينة أريحا إلى القدس، تعطلت سيارتها، فأطلقت قوات الاحتلال النيران على السيارة، مما أدى إلى انفجار أسطوانة غاز كانت فيها ونشوب حريق كبير.
وتعرضت إسراء نتيجة لذلك إلى حروق تراوحت بين الدرجة الأولى والثالثة أصابت 50% إلى 60% من جسمها، وفقدت أصابع يديها كافة، وتشوه وجهها.
ومنعتها سلطات الاحتلال من تلقي العلاج الذي تحتاجه، وتعمدت إهمالها على الرغم من حاجتها لـ8 عمليات جراحية.