الخطيب يعلّق حول الفيديو المتداول له بشأن تخفيض نسبة القبول
قال الناطق الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مهند الخطيب، إن الفيديو المتداول له بشأن تخفيض القبولات في تخصصي الطب وطب الأسنان 20 بالمئة غير صحيح.
وأضاف في حديث تلفزيوني ، مساء الاثنين، أن القرارات التي صدرت عن مجلس التعليم العالي ليست عبثية وإنما مدروسة، وجاءت بناء على معطيات مهمة.
وأكد أن أكبر خطأ هو المقارنة بين أعداد المقبولين هذا العام وبين العام الماضي، مبيناً أن أعداد المقبولين في كل عام يحكمها ظروف خاصة.
وأقر مجلس التعليم العالي، في وقت سابق اليوم، خطة تدريجية لتحديد العدد المقرر للقبول في تخصصي الطب وطب الأسنان في الجامعات الرسمية للأعوام 2023-2028.
وبحسب البيان، فإن إقرار الخطة التدريجية لتحديد العدد المقرر للقبول في تخصصي الطب وطب الأسنان في الجامعات الرسمية للأعوام 2023-2024، وحتى 2027-2028، وذلك على النحو الآتي:
العام الجامعي 2023-2024 قبول (1000) ألف طالب في تخصص الطب البشري موزعة على الجامعات الرسمية وفقاً لما يلي:
الجامعة الأردنية (200) طالب.
• جامعة اليرموك (150) طالب
• جامعة مؤتة (150) طالب.
• جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية (200) طالب.
• الجامعة الهاشمية (150) طالب.
• جامعة البلقاء التطبيقية (150) طالب.
كما قرر المجلس قبول (300) طالب في تخصص طب الأسنان موزعة بواقع (100) طالب في كل من الجامعة الأردنية، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، والجامعة الهاشمية (بعد حصول الجامعة الهاشمية على الاعتماد الخاص).
• العام الجامعي 2024-2025 : يخصص للقبول (800) طالب فقط في تخصص الطب البشري في جميع الجامعات الأردنية الرسمية، كما سيكون هناك تخفيض للعدد المقرر للقبول في تخصص طب الأسنان بنسبة (20)%.
• العام الجامعي 2025-2026 وما بعد: يخصص للقبول (640) طالب فقط في تخصص الطب البشري في جميع الجامعات الأردنية الرسمية، كما سيكون هناك تخفيض للعدد المقرر للقبول في تخصص طب الأسنان بنسبة (20)% للعام 2025-2026 فقط.
وأكد مجلس التعليم العالي أن هذه القرارات تأتي في إطار حرص المجلس على ضبط جودة مخرجات قطاع التعليم العالي الأردني خاصةً في هذين التخصصين الهامين، إضافةً إلى المحافظة على السمعة المتميزة للجامعات الأردنية في هذا المجال، وذلك من خلال الالتزام بالطاقات الاستيعابية للجامعات وضرورة تخفيض التجاوز الحاصل حالياً في هذه الطاقات، كما أشار المجلس إلى ضرورة تخفيض أعداد الخريجين في هذين التخصصين للحد من توسع البطالة بينهم مستقبلاً.