الاخبار العاجلة
طنين الأذن.. أسبابه وأنواعه وطرق علاجه

طنين الأذن.. أسبابه وأنواعه وطرق علاجه

يُعتبر طنين الأذن أمرا شائعا، لكنه مزعج في الوقت ذاته، فماذا تعرف عن طنين الأُذن؟ وهل يمكن أن يُخفي وراءه مؤشرات صحية؟

تابعوا معنا هذا المقال المختصر لفهم ما يمكن أن يكون مطويًا في هذا الموضوع.

طنين الأذن Tinnitus:

هو صوت مزعج (رنين أو هدير) قد يحدث في إحدى الأذنين أو في كلتيهما، ويكون هذا الإحساس بالصوت وهميًا، أي أنه لا يوجد أصوات أو محفزات خارجية تُحْدِث هذا الرنين.

وهو في معظم الحالات يكون عابرًا، أو بدرجاتٍ لا تؤثر على الحياة العملية، لكن هناك شخص من كل ٥ أشخاص يعانون من الطنين، بحيث يسبب له عائقًا في حياته اليومية لأنه يكون مزعجًا جدًا.

كيف يحدث طنين الأذن؟

يعد طنين الأذن عرضًا وليس مرضًا، وعادة ما يكون مرتبطًا بمرضٍ آخر.

وفي أحيانٍ كثيرةٍ يكون السبب مجهولًا أو بسبب التقدم بالعمر.

أن واع طنين الأذن:

يقسم الطنين إلى نوعين حسب المُلاحظ:

1- أن يكون الطنين الذي يسمعه المريض مسموعًا من قبل الطبيب أيضًا، وقد يكون هذا النوع ناجمًا عن مشكلة في العضلات الصغيرة التي تحرك العُظيمات السمعية.

2- الطنين غير المسموع من أشخاص آخرين غير المريض، وهذا النوع هو الغالب والشائع.

أسباب طنين الأذن عند الشخص السليم:

1- التعرض لأصوات عالية، ما يؤثر على صحة الخلايا السمعية الحساسة في الأذن الداخلية، وقد يؤدي هذا الخراب إلى فقدان السمع!.

2- زيادة إنتاج في شمع الأذن وعدم تنظيفه بانتظام، ما يؤدي إلى زيادة الضغط على طبلة الأذن وإحداث هذا الطنين.

3- تناول أدوية معينة: بعض المسكنات مثل الأسبرين (بجرعات مفرطة) وبعض أنواع المضادات الحيوية (ليس كلها) وبعض مدرات البول (إحدى زمرها)، قد تكون سببًا في إحداث الطنين؛ لذا، إن كنتَ تُعاني من طنين الأذن وتتناول أحد هذه الأدوية فراجع طبيبك.

4- التهاب الأذن الوسطى أو تشنج عضلاتها في حالات نادرة.

5- مشاكل في جهاز القلب والدوران، ويكون الطنين الناجم عن هذه المشكلة مميزًا وكأن صوته يشبه خفقان القلب، فيكون إشارة على خلل في الجهاز الدوراني.

ع لاج طنين الأذن:

بما أنّ الطنين عرض، فمن المهم جدًا علاج السبب أو التخفيف منه؛ لذلك سيقوم الطبيب بأخذ التاريخ الطبي عند التشخيص؛ مثل تناول الأدوية أو وجود أية أمراض سابقة، فإذا تحدد السبب الذي يؤدي إلى طنينٍ مزعج فسيكون العلاج سهلًا بالاعتماد على علاج السبب. مثلًا:

- التعديل على الأدوية التي قد تكون سببًا، أو تنظيف شمع الأذن، أو علاج الالتهابات.

- أما إذا لم يجد الطبيب العام أية أسباب بعد الفحص السريري، وكان الطنين مزعجًا بدرجة مؤثرة- وهذا نادر- يُحوَّل المريض إلى أخصائي الأذن ليقوم بفحوصات أكثر وأشمل لمحاولة تشخيص السبب بالضبط.

- الأدوية التي يمكن استخدامها: تشمل المهدئات العصبية مثل البينزودايزيبينات، بجرعات صغيرة، وبعض مضادات الاكتئاب للتخفيف من حدة الطنين.


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).