الاخبار العاجلة
تدهور القدرة الشرائية يخطف فرحة المواطنين والتجار بعيد الأضحى

تدهور القدرة الشرائية يخطف فرحة "المواطنين والتجار" بعيد الأضحى

عماد عبد الكريم 

يستمر مسلسل الغلاء بلا توقف وتستمر معه حالة تردي أوضاع الأسواق وضعف الحركة التجارية رغم اقتراب موسم عيد الأضحى المبارك، ذلك أن القدرة الشرائية لدى المواطنين في تدهور متواصل.

ومن شأن ذلك، أن يحول دون قدرة الكثير من الأسر على شراء مستلزمات العيد، لا سيما الملابس، بسبب وجود أولويات أكثر أهمية، وتتعلق بتأمين لقمة العيش والمصاريف الأساسية.

وتعاني أسواق الملابس ومحال الحلويات، وكذلك تجار اللحوم والأضاحي،  حتى الآن من ضعف الإقبال، على أمل أن تتحسن حركة الشراء مع اقتراب العيد أكثر فأكثر.

غلاء الأسعار يفرض تراجع القدرة الشرائية 

من جهته، أكد رئيس جمعية مربي المواشي زعل الكواليت، أن غلاء الأسعار بشكل عام، أدى إلى انخفاض القوة الشرائية لدى المواطن على كافة الاحتياجات بما فيها الأضاحي.

 وأشار الكواليت في تصريحات لصحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، إلى أن تأجيل القروض يمكن أن يؤثر إيجابا على حركة شراء الأضاحي في الأردن، مؤكدا أن زيادة العرض على الأضاحي يساعد على ثبات أسعارها.

وبين، أن أسعار الأضاحي البلدية، لن يقل فيها سعر الكيلو القائم عن 5 دنانير، في حين سيكون سعر كيلو القائم للأضاحي من اللحوم الرومانية نحو 3 دنانير و80 قرشا.

 وتوقع الكواليت، أن يتراوح سعر الأضحية البلدية من 210 دنانير إلى 250 دينارا حسب وزنها.

الاحتياجات الأساسية أولوية المواطنين

نقيب أصحاب المطاعم والحلويات عمر عواد، أكد أنه من السابق لأوانه الحديث عن حجم الإقبال على سوق الحلويات خلال أيام العيد، إلا أنه أشار إلى أن تأجيل أقساط القروض، قد يساهم في دفع وتقوية وتنشيط الحركة التجارية في هذا القطاع.

 وبين في تصريحات لـ"أخبار الأردن"، أن تأثير الغلاء وضعف القدرة الشرائية للمواطن واضح وملموس، إذ أصبح للمواطن أولويات في الشراء من المحلات التجارية، وأصبح يسعى إلى تأمين الأساسيات والضرورات والابتعاد عن الكماليات الأمر الذي انعكس على القوة الشرائية وضعفها في الأسواق.

الركود رمي بظله على كافة القطاعات 

أما ممثل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن أسعد القواسمي، فقد أكد أن الركود يرمي بظلاله على قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة.

وأضاف، لـ"أخبار الأردن"، أنه يوجد انخفاض كبير وملموس في القوة الشرائية وهناك شكاوى كبيرة من التاجر الأردني من انخفاض حجم القوة الشرائية لهذا الموسم.

وبين القواسمي، أنه "وبالرغم من تأجيل الأقساط، ما يزال هناك ضعف في القوة الشرائية، ولم نشاهد تحسن أو انعكاس على القطاع التجاري، رغم أنها انعكست بشكل كبير خلال عيد الفطر الماضي على كافة القطاعات الاقتصادية، لكن نتمنى أنها تلقى كثير من الانتعاش والتحسن في الفترة المقبلة".

وأشار إلى أنه "ورغم الارتفاع العالمي بالأسعار، لكن نشاهد تنافس كبير وعروض من كافة المحلات التجارية، بحيث لم نلمس المستهلك أي ارتفاع في الأسعار وبقيت الأسعار في قطاع الألبسة تحديداً محافظة على مستواها دون أي ارتفاع".


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).