المجالي: الأردنيون سيندمون على مقاطعة الدجاج.. وسعر الكيلو سيصل إلى 4 دنانير

{title}
أخبار الأردن -

أخبار الأردن- خاص

قال عضو اتحاد المزارعين الأردنيين محمد المجالي إن حملة مقاطعة الدواجن تضر بالمنتج المحلي وتلحق الضرر بصغار المزارعين الذين تكبدوا خسائر فادحة خلال السنوات الماضية لأسباب تتعلق بارتفاع أسعار الأعلاف والأيدي العاملة والطاقة.

وحول التصريحات التي نسبت إليه اليوم بشأن ندم الأردنيين على حملة المقاطعة، أوضح المجالي لـ"أخبار الأردن" أنه يرى أن المقاطعة جاءت لتخدم كبار التجار والشركات الكبرى، سواء التي تبيع الدجاج المجمد أو الطازج، وأنها لا تخدم المواطن الأردني الذي سيضطر لاحقاً لشراء الدجاج المجمد والطازج من الشركات الكبرى وبأسعار خيالية بعد أن يختفي أو تغلق مزارع صغار المزارعين.

وأكد أن صغار المزارعين لم يغالوا ولم يرفعوا الأسعار كما ترفعها تلك الشركات، حيث إن بيع الدجاج للمستهلك بسعر يتراوح بين ١٨٠ و١٩٠ قرشا للكيلو مناسب لجيب المواطن، في حين أن شراء الدجاج الطازج أو المجمد بسعر يقارب ٣ دنانير للكيلو، وهو مهيأ لأن يصل إلى ٤ دنانير للكيلو بعد أن تستولي الشركات على السوق المحلي، وهذا سيكون كارثيا.

وأشار المجالي إلى أن السبب الرئيس في ارتفاع أسعار الدواجن وحدوث نقص في الكميات هو ارتفاع أسعار الأعلاف ومدخلات الإنتاج، إضافة إلى ارتفاع أسعار الدجاج المجمد والإقبال على الدجاج المحلي، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار.

وبين أن الشركات الكبرى لا تتأثر بالمقاطعة؛ كونها تخزن كميات كبيرة، وبالتالي تبيعها في أي وقت تراه مناسبا أو في حال نقص الدجاج المحلي، وبالتالي يمكنها التحكم بالسعر، في حين أن استمرار وقوف المزارع الصغير في السوق لا يسمح للشركات باحتكار الدواجن ورفع أسعاره.

وأوضح المجالي أن سلعة الدواجن هي من أرخص السلع حاليا، إذ إنها ملاذ للأسر والعائلات متوسطة الدخل؛ كون أسعار اللحوم الحمراء عالية جدا ولا تستطيع الأسر الأردنية شراء كيلو اللحوم بحدود ١٢ دينارا، علما أنه لا يكفي شخصين، في حين أن هذا المبلغ يكفي لشراء ٣ دجاجات متوسطة الحجم تلبي حاجة الأسرة لعدة أيام.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير