"مربو الدواجن" يكشف حقيقة غلاء الدجاج.. وأثر حملة المقاطعة

{title}
أخبار الأردن -

 اخبار الاردن – خاص
اتهم عضوان من الاتحاد النوعي لمربي الدواجن، جهات اسموها ذات مصالح في محاربة الإنتاج المحلي من الثروة الحيوانية ، وان هذه الجهات التي تدعي غلاء الدواجن والبيض ليس لديها معرفة بالأرقام الحقيقية عن الكلف التي يتكبدها المزارع.
فقد اعتبر عضو الاتحاد النوعي لمربي الدواجن عن قطاع  بيض المائدة حسين مناع، أن حجم تأثير حملة المقاطعة غير معروف للآن ، مستغرباً إعلان مثل هذه الحملات رغم أن بيض المائدة يُباع  منذ فترة دون كلفته الفعلية.
واضاف في حديثه لصحيفة أخبار الأردن الإلكترونية،  أن اتهام التجار والمزارعين ببيع بيض المادة بأسعار مرتفعة هو اتهام غير منطقي وغير مقبول، وأن على الجهات التي تعلن عن رفع الأسعار أن تكون منصفة وعادلة، وتعرف الكلف الحقيقية لإنتاج مادة البيض والدواجن معاً.
وأكد أن أي خفض في أسعار "البيض" سيكون بمثابة النهاية للمزارعين وتحميلهم لخسائر كبيرة، الأمر الذي سيضطرهم إلى بيع مزارعهم والدواجن التي فيها مما يجعل البلاد تعتمد على الاستيراد.
في ذات السياق،  قال ممثل مزارع الدواجن اللاحمة في الاتحاد النوعي لمربي الدواجن حسان خماش، إن استهلاك الأسواق من الدجاج بنفس الكميات المعتادة، و لم نلمس أي تأثير لحملة المقاطعة، وان كميات التوريد لم تنقص .
وأكد عبر "أخبار الأردن"  "أننا نفتح  باب النقاش والحوار مع كافة الجهات المنظمة لحملة المقاطعة وعندها سنكشف التكاليف الحقيقية لمنتجاتنا"، مبينا أن الأسعار العالمية للحبوب والاعلاف مرتفعة كثيرا،  ونحن نتحمل كثير من الضغوط بسبب استمرار الأزمة العالمية وهناك ضغوط في توفير المادة السلعية للمواطن.
وتابع:  أن حملة المقاطعة لم تقدم أرقام ونسب حقيقية لتكاليف إنتاج الدواجن ، موجها اتهامه  لجهات ذات مصالح تحارب الثروة الحيوانية المحلية  .
وتسأل خماش لماذا لم يشتكي المواطن عندما ارتفعت أسعار الدجاج المستورد وتضاعفت عن اسعار الدجاج المحلي ، مشيرا إلى أن  حملة المقاطعة هي ضد المنتج الوطني والمحلي.
يذكر أن المملكة تشهد ومنذ يوم الثلاثاء الماضي، حملة مقاطعة للبيض والدجاج، اطلقها ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي، تدعو لهذه المقاطعة بسبب ارتفاع الأسعار، حيث انطلقت هذه الحملة تحت وسم "معا لمقاطعة الدجاج والبيض"، حتى تنخفض الأسعار.
واعتبر ناشطون، أن هذه الحملة تأتي كرد شعبي على جشع التجار، وإنها أول مبادره شعبية بدون تدخل حزب أو جماعة.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير