الرنتاوي يكتب: بعد "واقعة الدوحة".. هل توفرت الفرصة لموقف عربي مغاير هذه المرة؟

{title}
أخبار الأردن -

عريب الرنتاوي

"حجيج" عربي صوب الدوحة...قادة عرب وخليجيون يؤمون العاصمة القطرية في تظاهرة دعم وتضامن وإسناد، وكيف لا يفعلون، والحدث جلل، والعدوان الإسرائيلي الإجرامي على قادة حماس، في قلب عاصمة الوساطة العربية، ليس مسبوقاً بمثله، وما بعده يتعين ألا يشبه ما قبله.
سبقت حجيج الزعماء والقادة العرب لقطر، موجة من ردود الأفعال الغاضبة، فيض من بيانات الإدانة والاستنكار والتحذير والتنبيه، ولم لا يحدث أمرٌ كهذا، في الوقت الذي تبلغ فيه العربدة الإسرائيلية، المنفلتة من كل عقال أخلاقي وقيد قانوني، مبلغاً عظيماً...وفيما "رسائل النار" الإسرائيلية، لم تعد تعرف حدوداً، ولا تميز بين عاصمة وأخرى، وتنذر بعصر من التوحش، والنزوع الهستيري لبسط الهيمنة وفرض "الكلمة العليا".
وعلى وقع طوفان من الغضب الشعبي، والإحساس المتنامي، العابر للحدود، بالمهانة والاستصغار، المتأتيان عن تفشي الوحشية الإسرائيلية، وتفاقم جنون القوة وغطرستها، تتحرك الحكومات والأنظمة والحكام، لملاقاة الرأي العام المُستَفَز، وتخفيف حدة الاحتقان في الشوارع والميادين العربية، التي وإن بدت صامت وساكنة على سطحها، إلا أنها تمور في باطنها، بكل مشاعر الغضب والحزن للحال والمآل الذي انتهت إليه الأمة ...... لمتابعة قراءة المقال، تفضلوا بزيارة الرابط التالي على صفحة مركز القدس في فيسبوك

تابعونا على جوجل نيوز
البحر المتوسط لإدارة المواقع الإخبارية الالكترونية