الشهوان يكتب: الأحزاب بينَ الحل و الدمج ، خيبة أمل للتجربه
محمد نوفان الشهوان
حالات الدمج بين الأحزاب دلاله على انها كانت تُشكّل لإكتمال العدد بكل حزب و كانت مبنيه على اساس الأسماء و الشخصيات ، في الفتره ما قبل الانتخابات النيابيه كانت الأحزاب نشطه بالمؤتمرات و المبادرات المجتمعيه و تجولت في جميع انحاء المملكه اليوم أينَ هم ؟! لم أشعر أنَّ هناك يوجد أحزاب ، اذا كانت التوجهات لتعديلات على قانونين الانتخاب و الاحزاب بإعتقادي أنَّ مجلس النواب لن يكمل مدته الدستوريه ، لحد هذهِ اللحظه المجلس لم يُقدم المرجو منه و حتى العمل الحزبي و الكتل الحزبيه عمل عشوائي و عبثي ، في نظري الأحزاب يجب أن تكون برامجيه و لكن ( برامجيه سياسيه ) بحيث الحزب يجمع عقولًا تحمل نفس القناعات و الأفكار و التوجهات السياسيه ،
مجلس النواب يفتقد السياسين و التشريعين لم التمس يومًا بأنَّ هناك نائب إن كان مستقلًا او حزبيًا يحمل فكر سياسي و تشريعي بطريقه وطنيه و واعيه ،
إذن على الأحزاب إعادة خلط أوراقها و عليها أن تعي بأنَّ الحزب يجب يكون نشط سياسيًا و يحمل فكرًا سياسيًا يجمع جميع اعضاءه من الأمين العام الى أصغر عضو ، يُمكننا القول بأنَّ المده الزمنيه التي مُنحوها كانت قصيره بحيث لم يكن هُناك وقتًا او اتساعًا فهم بعضهم البعض و التناسق بالعمل السياسي و الحزبي و لكن هذا لا يُنفي انهم اخطأو في تشكيل أنفسهم و كانت اغلب قيادات الصف الاول بالأحزاب إمّا مسؤولين سابقين يُريدونَ العوده الى المشهد او اصحاب رؤوس اموال يُريدون الوصول الى قبة البرلمان و اخذوا الأحزاب محطة عبور و هنا لي تحفّظ عندما كانت تُباع المقاعد بالقائمة الوطنية و المتقدمه بالملايين ،
وجودهم لم يُغير مشهد مجلس النواب الذي اردنا تغيره و جلالة الملك عندما كانت إرادته بإعادة الأحزاب الى المشهد السياسي كانَ يُدرك أن هناك شللًا كان يُصيب المؤسسة التشريعيه .

