سلامة يكتب: أحببناك وبايعناك...
محمد سلامة
«أبو الحسين «..احببناك.. ففي يمناك الخير، وفي وجهك سمات المصطفي وانبل الخلق، وفي اطلالتك نور يضيء سماءنا، احببناك لأنك الاوفى ولانك الأسمى ولأنك الاصدق ولأن سيرتك العطرة لها في الماضي تاريخ يختزل سيرة ال بيت رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وسيرة حاضرة في حاضرنا المشرق مستكملا صناديد «ال هاشم «في الدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين وأهلها.
نعم احببناك لأنك صادق صدوق مع اهلك وشعبك وامتك، تنحاز للحق مدافعا لا تخاف لومة لائم، نراك تقف بوجه قوى الظلام، ترمي بكل ما تملك لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة، وتصد دعوات التهجير بجراة معهودة، نراك مؤمنا معبرا عن ضمير كل أردني وعربي حر وشريف.
نعم..»ابو الحسين «..نقولها في عيد مولدك لنضيف سطرا جديدا معنونا..انت تشبهنا..انت تشبهه لعمر بن الخطاب رضي الله عنه في عدله..تشبهه لخالد سيف الله المسلول، تشابه سنن رماح النصر من سيوف الحق ممن حضروا ملحمة بدر وأحد والخندق، فكم صنعت من معجزات منذ أن تسنمت رسالة الأمانة في 1999م، وما زلت على ذات الطريق تقاوم الإرهاب والغدر وتقي بسيفك المسلول كل شاردات العصر ممن يحاولون هدم مملكتنا، وبث روح الانهزام بيننا خدمة لاعداء الدين والدنيا.
نعم «أبو الحسين «...احببناك وبايعناك، ففي اطلالتك علينا صباحا تطمئن القلوب، نراك على خطى المصطفى مهابا، بايعناك لأن العهد أن نلقى الله وفي ذمتنا بيعة صادقة صحيحة» لآل البيت «بايعناك أن نبقى جندك الأوفياء أن نصون تراب وطننا وأن نبقى رافعي رؤوسنا برايات» آل هاشم « ممن قال فيهم رب العزة «إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس آل البيت ويطهركم تطهيرا» صدق الله العظيم.
سيدي «أبو الحسين «..نغتنم فرصة عيد مولدك لنرفع لكم أسمى آيات التهاني سائلين المولى عز وجل أن يديم عليكم الصحة والعافية وأن يعيد هذه المناسبة الغالية على وطننا وامتنا، إنه سميع مجيب وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

