بعد تعيين كاتس وزيرًا للجيش خلفاً لغالانت.. ما هي توجهاته ضد الفلسطينيين؟

{title}
أخبار الأردن -

 

  خاص

بعد تعيين وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس وزيرًا للجيش، خلفا لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الذي أقيل من قبل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أثيرت تساؤلات حول توجهاته واتجاهه الفكري في الحرب الحالية وعدوان إسرائيل على قطاع غزة وطريقة نهجه حول القضية الفلسطينية.

وفي صدد البحث عن تصريحاته، يعتبر كاتس مهددًا بتفكيك السلطة الفلسطينية وحلها إذا استمرت في تحركاتها ضد إسرائيل، حسبما نقل الإعلام الإسرائيلي عن مكتبه في تصريح سابق.

ويعتبر كاتس سياسيًا إسرائيليًا شغل منصب عضو في الكنيست عن حزب الليكود، ومنصب وزير النقل، ووزير الاستخبارات والطاقة الذرية، ووزير الخارجية الإسرائيلي مؤخرًا.

ويتبنى كاتس سياسة متطرفة ضد الوجود العربي في فلسطين، وهو داعم قوي لإنشاء المستوطنات ومعارض شديد لفكرة حلّ الدولتين.

ويعد صاحب المبادرة المثيرة للجدل التي طفت على الساحة خلال حرب إسرائيل على غزة عقب عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها المقاومة على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتتلخص فكرة كاتس في إنشاء جزيرة صناعية قبالة سواحل قطاع غزة لنقل سكانه إليها.

وأعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وتعيين يسرائيل كاتس وزيرا للجيش.

وصرح غالانت بعد إقالته: “أمن دولة إسرائيل كان وسيبقى رسالتي في الحياة”

وعلقت هيئة عائلات الأسرى: "إقالة غالانت استمرار لجهود نتنياهو لإحباط مساعي إعادة المخطوفين" فيما علق الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس : “إقالة غالانت سياسة على حساب أمن الدولة”.

  ومن جهته قال الوزير بن غفير: “تهانينا لرئيس الوزراء على قرار إقالة غالانت، غالانت كان ولا يزال عالقًا في مفاهيم لا يمكن من خلالها تحقيق النصر المطلق .. لقد فعل رئيس الوزراء أمرًا جيدًا بإقالته من منصبه”.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير