قال وزير الإعلام الأسبق، أمين عام حزب الميثاق الوطني، الدكتور محمد المومني، خلال جلسةٍ حوارية، إن تخفيض سن الترشح إلى 25 عامًا أثار نقاشًا واسعًا حول جدية القرار.

وأضاف أن التمسك بمثل هذا التعديل يعكس ثقةً كبيرةً بالشباب، قائلاً: "إذا كنا نضع ثقتنا في شاب في مقتبل عمره لحمل السلاح والدفاع عن البلاد على الحدود، فيتعين علينا أيضًا أن نثق في قدرته على تحمل مسؤولية تشكيل مستقبلنا التشريعي."

وفي رده على سؤال من صحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، أشار المومني إلى أن نسبة الإقبال على التصويت قد تصل إلى 38%، متوقعًا أن يدلي 1.8 مليون مواطن بأصواتهم، مما يشكل شهادة على الوعي المتزايد بأهمية العمل الديمقراطي.

وأوضح المومني أن ما تم إنجازه من قبل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية في غضون 3 أشهر فقط هو ما سعت إليه القوى السياسية لأكثر من ثلاثة عقود.

وأشار إلى أن الواقع الديموغرافي، حيث تشكل نسبة الشباب ممن تقل أعمارهم عن 35 عامًا نحو 69% من سكان الأردن، يتطلب منا تمثيلًا سياسيًا يعكس تطلعات هذه الأغلبية ويستجيب لها.

وأكد المومني أن جودة البرلمان تعتبر نتيجة مباشرة للاختيارات التي يتخذها الناخبون، كما أنها مرآة تعكس قيم وتطلعات وقرارات الناخبين أنفسهم، مضيفًا: "لا تستطيع الجلوس في المنزل عند موعد الانتخابات، وتنتظر أن يأتي مجلس برلماني يمثل تطلعاتك."