أفاد مصدر إيراني مسؤول أن طهران ستبلغ وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، رسالتين إحداهما للقيادة الأردنية والأخرى للولايات المتحدة وإسرائيل.

ويزور الصفدي، اليوم، إيران، حيث سينقل رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حول الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية.

وسيجري الصفدي خلال الزيارة محادثات موسعة مع القائم بأعمال وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي باقري كني.

https://jornews.com/post/95260

وأكد المصدر الإيراني المسؤول للجزيرة أن طهران لن تقبل بعدم الرد أو برد رمزي، مشددًا على أن الرد سيكون قاسيا ومؤلما.

وأضاف المصدر أن إسرائيل انتهكت سيادة إيران بشكل كبير، والآن ترسل وساطات لاحتواء الوضع، وهو أمر غير وارد بالنسبة لإيران.

وأوضح أن إسرائيل تحاول دفع طهران إلى عدم الرد لإظهارها كدولة ضعيفة بلا ردع حقيقي، مؤكدًا أن تجاوز إسرائيل لكافة المحرمات سيكلفها ثمنًا باهظًا.

نتنياهو يعقد تقييما أمنيا

من جانب آخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، سيعقد مساء اليوم الأحد تقييمًا أمنيًا لبحث الردود المتوقعة من إيران وحزب الله.

وفي سياق آخر، نشر نتنياهو فيديو عبر منصة إكس، أكد فيه استعداده لبذل جهود كبيرة لإطلاق سراح جميع المحتجزين مع الحفاظ على أمن إسرائيل.

وأوضح أن الالتزام الحكومي يتناقض تمامًا مع التسريبات والإحاطات الكاذبة بشأن قضية إطلاق سراح المحتجزين، مشيرًا إلى أن هذه الإحاطات تضر بالمفاوضات وتضلل أهالي المحتجزين.

وأكد نتنياهو أن حماس هي من تعرقل الوصول إلى الصفقة برفضها للخطوط العريضة التي لم تتغير من جانب إسرائيل.

وأوضح أن حماس لم تتخل عن مطالبها بعدم السماح لإسرائيل بالعودة إلى الحرب وتطالب بالانسحاب من محور فيلادلفيا ومعبر رفح، وهو ما ترفضه إسرائيل.

وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية ستواصل ممارسة الضغط العسكري على حماس وقادتها حتى تحقيق أهداف الحرب.