داودية يكتب: زمان وزمان كثير !!
محمد داودية
زمان، مش زمان كثير، كانت سوريا «الثورية التقدمية الاشتراكية القومية» تغلق مجالها التلفزيوني الجوي وتعمل (بلوك) على استقبال التلفزيون الأردني «الرجعي الإمبريالي العميل» عندما يبث مناقشات مجلس النواب الأردني،
خشية العدوى. كانت مناقشات القبة تحترم وتلتحم تدور وتفور، لكن تحت سقف الدستور الأردني العظيم، لكنها كانت على أعلى درجات الرفعة والحبكة والحكمة والتقصي واحترام الآخر. زمان، كان المسلسل التلفزيوني الأردني وممثلونا النجوم، أسياد الدراما العربية بلا منازع. كان «العلم نور» وحارة ابو عواد وابن عجلان ومضافة أبو محمود، تحبس
الأنفاس وتمنع التجول ساعة بثها. وسنظل نذكر المخرجين المبدعين الكبار: صلاح أبو هنود وحسيب يوسف وحسين دعيبس وعدنان الرمحي وحسن أبو شعيرة وعباس ارناؤوط ومحمد عزيزية. وسنظل نذكر الممثلين المبدعين الكبار: نبيل وأسامة المشيني ومحمد العبادي وزهير النوباني ومحمد القباني وموسى حجازين ونديم صوالحة
وهشام يانس وعبد الكريم القواسمي وفؤاد الشوملي ومحمود أبو غريب ومحمود الزيودي وشايش النعيمي وأديب الحافظ وجميل عواد وأشرف أباظة وحسن إبراهيم وداود جلاجل وهشام هنيدي وروحي الصفدي وربيع
شهاب. وسنظل نذكر ممثلاتنا المبدعات الجميلات: أمل الدباس وعبير عيسى وقمر الصفدي وسميرة خوري ورشيدة الدجاني ونادرة عمران وجولييت عواد وشفيقة الطل وسهير فهد وريم سعادة ومارجو أصلان. زمان كثير، كانت
مطارحات وأطروحات ومساجلات أعضاء المجلس الوطني الاستشاري، تسهم في بيع الصحف، أكثر من أسعار الخضار والفواكه.