حزب الله ينعى القائدين إبراهيم عقيل وأحمد وهبي
أعلن حزب الله، في بيان رسمي مساء الجمعة، عن استشهاد القائد العسكري إبراهيم عقيل، مؤكداً ما أعلنت عنه إسرائيل حول استهدافه في هجوم جوي على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأوضح الحزب في بيانه: "ارتقى القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل إلى مرتبة الشهادة، بعد مسيرة حافلة بالجهاد والتضحيات، وانضم إلى ركب القادة الشهداء الذين سبقوه. سنظل أوفياء لمسيرته حتى تحقيق النصر".
وأضاف الحزب بفخر: "المقاومة الإسلامية تقدم أحد قادتها الكبار شهيداً في طريق القدس، وتجدد العهد بمواصلة النضال لتحقيق أهدافه".
كما نعى الحزب القائد أحمد وهبي، الذي تولى قيادة وحدة "الرضوان" حتى أوائل عام 2024.
ويعتبر مراقبون أن قوة الرضوان هي رأس الحربة في العمليات البرية لحزب الله، وقد تكرر ذكرها خلال تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل على مدار الأشهر الـ 11 الماضية. وأفادت تقارير أن إسرائيل طالبت، عبر وسطاء دوليين، بإبعاد هذه القوة عن حدودها الشمالية.
مصدر مقرب من حزب الله أكد أن وحدة الرضوان تعد القوة الهجومية الأبرز في الحزب، وتتميز بتدريبها على العمليات الخاصة واقتحام الحدود.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الجمعة، عن استهداف إبراهيم عقيل في غارة جوية على بيروت، حيث ذكر المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، أن الغارة استهدفت اجتماعاً عسكرياً لحزب الله، وأسفرت عن مقتل عدد من قيادات العمليات في وحدة الرضوان.
من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية بأن الغارة الإسرائيلية أصابت عدداً من المسؤولين العسكريين في حزب الله، من بينهم إبراهيم عقيل، قائد العمليات الخاصة في الحزب.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن طائرة إسرائيلية من طراز "إف-35" استهدفت مبنى سكنياً في منطقة القائم بالضاحية الجنوبية بثلاثة صواريخ. وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الغارة أدت إلى استشهاد 14 شخصاً، بينهم 3 قادة من وحدة الرضوان، وإصابة 59 آخرين، بينهم 8 في حالة حرجة.
في الوقت نفسه، نقل موقع "واللا" الإسرائيلي تقديرات أولية تشير إلى أن الغارة استهدفت اجتماعاً لقيادات حزب الله.