تصريحات مثيرة للنعيمات وعلوان بعد التعادل المخيب
أكد نجوم المنتخب الوطني لكرة القدم عزمهم على العودة بنتيجة إيجابية من كوالالمبور حيث يتواجدون هناك الآن استعداداً لملاقاة المنتخب الفلسطيني الثلاثاء المقبل بالجولة الثانية من الدور الثالث في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وأظهر عدد من النشامى في حديثهم لموفد اتحاد الإعلام الرياضي معنويات عالية كبيرة أكدت حرصهم على مصالحة الجماهير والظهور بمستوى يليق بتطور الكرة الأردنية بالفترة الأخيرة، وخصوصاً في ظل التعادل غير المرضي مع الكويت في الجولة الأولى من التصفيات التي اقيمت على أرض ستاد عمان الدولي قبل ثلاثة أيام.
وقال النجم يزن النعيمات أن اللاعبين يتمتعون بمعنويات عالية ومصممون على تغيير الصورة التي ظهر فيها المنتخب أمام الكويت في عمان والعودة من ماليزيا بنقاط المباراة كاملة.
وبدوره أكد اللاعب علي علوان صعوبة اللقاء لكنه أكد أكثر على سعي النشامى لتحقيق نتيجة إيجابية تسعد جماهير الكرة الأردنية، مطالبا جماهير النشامى بالوقوف خلف المنتخب الذي يستمد منهم العزيمة والإصرار.
وجاءت تصريحات نعيمات وعلوان على هامش التدريب الأول الذي أجراه النشامى في كوالالمبور أمس السبت استعداداً للقاء الفلسطيني في مباراة مهمة خلال المشوار الأردني في التصفيات المؤهلة لكأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وأقيم التدريب على ملعب جامعة ملايا بقيادة المدير الفني جمال سلامي وشهد تمارين فنية وتكتيكية هدفت إلى رفع درجة الجاهزية استعداداً لمباراة الفدائي بمشاركة جميع اللاعبين باستثناء النجم موسى التعمري الذي تعرض لاصابة في مباراة الكويت ستبعده عن الملاعب لمدة تتراوح بين 4-6 أسابيع.
وفهم من خلال التدريب أن الجهاز الفني يدرس الخيارات المتاحة أمامه للاستقرار على التشكيلة الأمثل التي يبدو أنها لن تتغير باستثناء خروج التعمري منها وبالتالي تعويضه باللاعب الذي يناسب طريقة اللعب التي سيعتمد عليها سلامي أمام فلسطين.
وسبق وأن أكد سلامي خيبة أمله بعد التعادل على أرضه مع الكويت، مشيراً إلى أن الفريق أهدر نقطتين ثمينتين في بداية مشواره بالتصفيات رغم الأفضلية داخل الملعب، واعتبر أن إصابة التعمري وعدم جاهزية يزن النعيمات تسببت في فقدان القوة الهجومية للمنتخب، وعبر عن أمله بتدارك الموقف وأهمية أن يستعد بالنشامى بشكل جيد، والعمل على استرجاع عامل اللياقة البدنية قبل المباراة الثانية أمام فلسطين.
وأضاف: بعد تسجيل الهدف الأول، أصاب اللاعبين بعض التراخي وعدم الشعور بالمسؤولية، وقد كان بالإمكان تسجيل ما لا يقل عن ثلاثة أهداف خلال الشوط الأول.