المُستقلة للانتخاب... خلية نحل مُدهشة !!!

أكرم جروان 

 ملكة النحل... تعلم أنها ملِكة !! ، ولكنها تعتبر نفسها خادمة للنحل !! ، وهذا ما نجده في رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، الجهبذ ، معالي المهندس موسى المعايطة ، فهو يقوم بإدارته الفذة على تذليل الصعاب أمام فريقه المتميز في الهيئة. 
رجل لا يسعى لكسب المناصب  على حساب فريقه !!، ولكنه عامل حافز وخادم أمين لفريقه ، خلق لفريقه البيئة الآمنة وزرع في نفوسهم حب العمل المتميز والإنجاز له بأعلى درجات الرضا . 

وعلى نهجه سار مدير مديرية العمليات الانتخابية ناصر الحباشنة ، الذي رسم وخطط لنجاح العملية الانتخابية النيابية بروح الفريق الواحد ونكران الذات أمام تحمُّل المسؤولية بأعلى درجات الكفاءة والتميز ؛ فكان التفاني بالأداء وإنجاز العمل بتركيز وإصرار بأعلى درجات الرضا،  وبهذا أصبح يُشار إليه بالبنان، ومشهود له الأثر الإيجابي، فأصبح أيقونة إدارة العمليات الانتخابية داخل الوطن وخارجه. 

 تنظيم الوقت الذي يتبعه الحباشنة نابع من تقديره للوقت ومدى أهميته لإنجاز العمل ، لأنه يعلم أن اللحظة التي تمضي لن تعود ؛ وبذلك، يظهر إنجازه لمراحل العملية الانتخابية بالوقت المحدد !!.
وهذه هي الكفاءة وتحمل المسؤولية والقيادة الفذة التي يرسمها الحباسنة بريشة الفنان .

ما تقوم به المستقلة للانتخاب عمل عظيم ، تعجز عنه كثير من الإدارات داخل الوطن وخارجه ، ومن هنا، تستحق المستقلة للانتخاب أن نرفع لها وإنجازاتها القُبعة .
فهنيئا لنا والوطن بالمستقلة للانتخاب ورئيسها وفريقه المتميز من أصغر موظف إلى أعلى منصب فيها .