سموتريتش: “لقد وقعنا في الفخ”

{title}
أخبار الأردن -

قال مسؤول إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن وفد تل أبيب سيغادر إلى العاصمة المصرية القاهرة في الساعات القادمة، لبحث التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤول لم تسمه، قوله إن الوفد يتوجه إلى هناك للاستماع وطرح الأسئلة بشأن التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف لإطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية بغزة عبر الوسطاء لكن الخلافات كبيرة، دون مزيد من التفاصيل.

ومن جانبه، رفض وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش سفر الوفد المفاوض إلى القاهرة واصفا إياه بأنه “خطأ”.

وقال سموتريتش في تدوينة له عبر منصة إكس “سفر وفد التفاوض الإسرائيلي إلى القاهرة خطأ ووقوع في الفخ، والوقت مناسب للضغط على يحيى السنوار (قائد حماس في غزة) حتى القضاء على حماس”.

وأضاف “علينا العمل على احتلال رفح وتدمير كل الأنفاق في محيطها والاستحواذ على محور فيلادلفيا ومعبر رفح”.

وسيطر جيش الاحتلال صباح اليوم، على الجانب الفلسطيني من معبر رفح متوغلا في المدينة الواقعة بجنوب القطاع بعد غارات جوية شنّها الليلة الماضية.

وتعدّ سيطرة تل أبيب على معبر رفح تصعيدًا لافتًا عقب إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موافقتها على المقترح المصري والقطري لوقف إطلاق النار وما يتضمنه من صفقة لتبادل الأسرى.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحقا أن اقتراح الهدنة لا يلبي مطالب إسرائيل، لكنها سترسل وفدا للقاء المفاوضين لمحاولة التوصل إلى اتفاق.

وقال مسؤول إسرائيلي، تحدث لوكالة رويترز، شريطة عدم نشر اسمه، إن المقترح الذي أعلنت حماس موافقتها عليه هو نسخة “مخففة” من اقتراح مصري يتضمن عناصر لا يمكن لإسرائيل قبولها.

وستكون أي هدنة، أول توقّف للقتال منذ وقف لإطلاق النار استمر أسبوعا في نوفمبر/تشرين الثاني وأفرجت حماس خلاله عن نحو نصف الأسرى، وأفرجت إسرائيل في المقابل عن 240 فلسطينيا كانوا محتجزين في سجونها.

وتقدر تل أبيب وجود 133 أسيرا إسرائيليا في غزة، وقد أعلنت حماس مقتل 70 منهم بغارات عشوائية شنتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها نحو 10 آلاف فلسطيني.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير