تليف ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻭتشمع ﺍﻟﻜﺒﺪ.. ﺁﻥ ﺍﻷﻭﺍﻥ ﻟﺘﻌﺮﻑ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎﻥ

{title}
أخبار الأردن -

ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﻫﺬﺍﻥ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎﻥ، ﻭﻳﻈﻦ ﻛﺜﻴﺮ من ﺍﻟﺴﺎﻣﻌﻴﻦ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻣﺮﺽ ﻭﺍﺣﺪ، ﺑﻞ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﺎﻧﻬﻤﺎ ﺑﺪﻝ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ.
ﻭﻫﻤﺎ من ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﺘﻞ تليف ﺍﻟﻜﺒﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ 1.2 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺷﺨﺺ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ، ﻭﻳﻌﺪ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻠﻮﻓﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ.
ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﻠﻤﻮﺍ ﺃﺳﺒﺎﺑﻬﻤﺎ، ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﻬﻤﺎ، ﻟﺬﺍ ﻧﻨﺸﺮ ﻟﻜﻢ لكي ﻧﺰﻳﺪ ﺛﻘﺎﻓﺘﻜﻢ ﻭﻧﻨﺒﻬﻜﻢ.
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺒﺪﺃ..
ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻫﻮ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ، ﻭﻟﺪﻳﻪ ﻗﺪﺭﺓ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻣﺤﺪﺩﺓ، ﻋﻨﺪ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ إﺻﻼﺡ ﻧﻔﺴﻪ على نحو ﻓﻌﺎﻝ، ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻠﻴﻒ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ. ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻗﺪ ﻳﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﻠﻴﻒ  ﺍﻟﻜﺒﺪﻱ ﺇﻟﻰ تشمع ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻭﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﻜﺒﺪ.
ﺇﺫﺍ تشمع ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ من تليف ﺍﻟﻜﺒﺪ!
ﻣﺎ هو تليف ﺍﻟﻜﺒﺪ ﺃﺳﺎﺳﺎ؟
ﻫﻮ ﺗﺮﺳﺐ ﺍﻟﻜﻮﻻﺟﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻟﻠﺘﻠﻴﻒ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻜﺒﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ.
ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻳﻨﺸﻂ ﺧﻼﻳﺎ ﻛﻮﺑﻔﺮ ﻭﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻻﻟﺘﻬﺎﺑﻴﺔ، ﻭﺗﺠﺮﻱ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻄﺎﺣﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺒﺪ، ﻓﺘﺘﺤﻔﺰ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻨﺠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺪﻳﺔ ﻭﺍلأﺭﻭﻣﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺑﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﺗﺮﺳﺐ ﺍﻟﻜﻮﻻﺟﻴﻦ.
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ من ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻧﺴﻤﻴﻬﺎ تشمع ﺍﻟﻜﺒﺪ.
اﻟﺘﺸﻤﻊ يحدث ﺗﺸﻮﻫﺎ ﺗﺎﻣﺎ ﺑﺎﻟﻜﺒﺪ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻠﻴﻒ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﻜﺒﺪﻱ، ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻋﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﻮ ﺍﻷﻭﺭﺩﺓ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻭﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺒﺪ، ﻭﺧﻠﻖ ﺗﺤﻮﻳﻼﺕ ﻣﺠﻬﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻷﻭﺭﺩﺓ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻳﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺨﻠﻞ ﻓﻲ ﻧﻔﺎﺫﻳﺔ ﺍﻟﺠﻴﻮﺏ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﺪﻳﺔ.
ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺗﺸﻮﻩ ﺃﻧﺴﺠﺔ ﺍﻟﻜﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﺘﺸﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺍﻗﺐ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ، ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺒﺎﺑﻲ ﻭﺍﻻﺳﺘﺴﻘﺎﺀ. ﻭمن ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ ﺗﺸﻤﻞ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ تشمع ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻓﻘﺪﺍﻧﻪ ﻭﻇﺎﺋﻔﻪ، ﻭﺩﻭﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺮﻱﺀ ﻭﺍﻻﺳﺘﺴﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﺼﻔﺎﻕ ﺍﻟﺠﺮﺛﻮﻣﻲ ﻭﺍﻻﻋﺘﻼﻝ ﺍﻟﺪﻣﺎﻏﻲ ﺍﻟﻜﺒﺪﻱ، ﻭﺍﻟﻤﺘﻼﺯﻣﺔ ﺍﻟﻜﺒﺪﻳﺔ ﺍﻟﺮﺋﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻼﺯﻣﺔ ﺍﻟﻜﺒﺪﻳﺔ ﺍﻟﻜﻠﻮﻳﺔ.
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺮﻓﺘﻢ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮ، ﻧﺄﺗﻲ ﻟﻠﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﻬﻢ: ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﺳﺒﺎﺏ تليف ﻭتشمع ﺍﻟﻜﺒﺪ؟
ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ من ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ ﻗﺪ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﻣﺜﻞ:
 ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻜﺒﺪ.
 ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﻐذﺍﺋﻲ.
 ﺍﻟﺘﺸﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺨﻠﻘﻴﺔ.
 ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﻜﺒﺪ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﻲ.
 ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ.
 ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﻜﺤﻮﻝ؛ ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻷﻥ إﺩﻣﺎﻥ ﺍﻟﻜﺤﻮﻝ ﻫﻮ ﻋﺎﻣﻞ ﺭئيس ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺑﻴﻦ ﻣﺮﺿﻰ تشمع ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻭﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﻜﺒﺪ، ﻓﺈﻥ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﺤﻮﻝ ﻭﻭﻓﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻋﺘﻼﻝ ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﺟﻠﻲ. ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻜﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻻﺳﺘﺴﻘﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪﻱ، ﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺘﻠﻴﻒ ﺍﻟﻜﺒﺪ! ﻭﻗﺪ ﻳﺒﺮﺯ ﻫﺬﺍ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺆمن ﺟﺰﺀﺍ من ﺣﻜﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﻢ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻜﺤﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﻜﺮﺍﺕ.
ﻭﺳﻨﻔﺼﻞ هذا ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻻﺣﻘﺎ.
ﻛﻴﻒ يشخص؟
 ﺧﺰﻋﺔ ﺍﻟﻜﺒﺪ: ﺗﻌﺪ ﻣﻌﻴﺎﺭﺍ ﺫﻫﺒﻴﺎ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﻠﻴﻒ، ﻭعلى اﻟﺮﻏﻢ من ﺩﻗﺘﻬﺎ فإن ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻷﻣﺪ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﻜﺮﺍﺭﻫﺎ؛ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺪ ﺻﻌﺒﺎ ﻭﻣﺆﻟﻤﺎ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ. ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ إﻳﺠﺎﺩ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﺘﺎﺣﺔ على نحو ﻣﺘﻜﺮﺭ ﻭﻏﻴﺮ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺘﻠﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎ، ﻭﺫﻟﻚ من ﺧﻼﻝ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﺔ غير المتوغلة ‏(non invasive).
 ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﺩﻭﺑﻠﺮ، ﻭﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﻳﻨﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﻥ ‏(contrast enhanced ultrasound and elastograph‏)، ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻤﺮﺽ.
 ﺗﻌﺪ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﺔ ‏(serological tests‏) ﺃﻗﻞ ﺗﻮغلا، ﻭتكون ﺧﺎﻟﻴﺔ من ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ من ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ؛ ﻣﻤﺎ ﻳﻮﻓﺮ ﺑﺪﻳﻠﺎ ﻓﻌﺎلا من ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺧﺰﻋﺔ ﺍﻟﻜﺒﺪ.
 ﻗﻴﺎﺱ ﺗﺪﺭﺝ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪﻱ ﺍﻟﻜﺒﺪﻱ ‏(HVPG) ﻳﻌﺪ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺒﺎﺑﻲ ﻭﻳﻮﻓﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﻨﺒﺌﻴﺔ ﻣﻮﺛﻮﻗﺔ ﺣﻮﻝ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﻭﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير