التهدئة تكشف ما غاب عن أعين الكاميرات
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، إن أيام التهدئة كشفت حجم المجزرة الكبيرة التي ارتكبها الاحتلال.
وبين أن قوات الاحتلال خلفت دمارا كبيرا في البنية التحتية والمنازل، وألقت 40 ألف طن من المتفجرات على القطاع.
وأضاف أن جرائم الاحتلال وقعت بعيدا عن أعين الكاميرات، مؤكدا أن "التواصل مع العالم الخارجي صعب".
وأكد أن ثلث سكان غزة لم يحصلوا على المستلزمات الأساسية، مشيرا إلى أن كل المؤسسات الدولية غائبة عن القطاع.
وكشف عن الحاجة إلى إنشاء مستشفى ميداني كبير، حيث يفتقر مستشفى الشفاء لجميع الإمكانات وبات غير صالح للاستخدام، مبينا أن ادعاءات الاحتلال بشأن مستشفى الشفاء استغباء لوسائل الإعلام.
ولفت إلى أن القنابل التي استخدمها الاحتلال مؤخرا لم تستخدم من قبل، متحدثا عن مئات من الشهداء دفنوا في أماكن استشهادهم.
وختم بأن "الدمار الذي خلفه الاحتلال يعكس رغبته بجعل غزة غير صالحة للعيش".