كم ستستمر المعركة القادمة مع إسرائيل؟
قال أمين عام حزب النهج الجديد الدكتور فوزان البقور العبادي إن مخططات الاحتلال واضحة منذ 75 عاماً وهم يتغنون بخارطتهم من النيل إلى الفرات.
وأفاد البقور في حديث لقناة الحقيقية الدولية، رصدته صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، أن الاحتلال بدأ بمخططاته من خلال العدوان على غزة، مشيرا إلى أنهم يقومون بتسوية الشريط الحدودي مع الأرض ليسهل عليهم عملية الاقتحام.
وأشاد بقتل المقاومة لوحدة اليمام الخاصة من قبل القسام، مبينا أنها وحدة عمليات خاصة بالاقتحامات واستهداف القيادات العسكرية واختطافها.
وأكد أن المقاومة لديها خطط بديلة، وبالاستعانة بالانفاق لضرب الأهداف الاستراتيجية والعسكرية.
وأكد أن الاحتلال يواجهه الضغط الشعبي والدبلوماسي، مشيرا إلى أن الأردن من الدول التي يحسب حسابها بوقفات شعبها في الشارع الأردني.
وأفاد أن ضغط الشعوب العربية مراقب، مؤكدا أن خطاب العرش السامي في افتتاح الدورة العادية الثالثة وجه رسائلا من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني بأن الموقف الأردني ثابت نحو القضية الفلسطينية والحرب على غزة.
وأفاد أن جلالة الملك يؤكد دائما أن الجبهة الداخلية هي أساس وحدتنا وقادرة على أن تتعاطى مع أي ظرف، وبالتالي صاحب القرار يستطيع الضغط بشكل أكبر.
وأكد أن معركة غزة هي بداية النصر وعودة كرامة الأمة، ولن تكون آخر معركة مع الاحتلال.
وأردف أن أهل غزة حين هاجروا أصروا ألا يكون لهم وجود في رفح، وأن يكون تهجيرهم إلى حدود جنوب القطاع ولن يكون خارجه تحت أي ظرف.
ورجح أن المعركة القادمة للمقاومة ستكون حرب ميليشات وشوارع في غزة، مشيرا إلى أنها لن تكون حربا طويلة كما يدعي الاحتلال، ولن تتجاوز 30 إلى 40 يوماً، لأن الكيان لن يصبر على ما يجد أمامه من مقاومة شرسة، وردود فعل شعبية من الوطن العربي.
وشدد أن الأردن يحمل موقفاً واضحاً وكبيرا ويتلاءم مع الوضع، وان الموقف المصري يصعّد الوتيرة برفضه اللجوء من سكان غزة بشكل قاطع.
