ردود فعل عربية ودولية حول عدوان الإحتلال على غزة

{title}
أخبار الأردن -

تباينت ردود الفعل العربية والدولية حول عدوان الاحتلال على قطاع غزة وتاليا أبرزها:
 
ردود الفعل العربية:
  
 قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر صحفي مع رئيسي وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز وبلجيكيا ألكسندر دي كرو:"مصر لم ولن تغلق المعبر وإسرائيل هي التي عطلت خروج العالقين من حملة الجنسيات المزدوجة".

وأضاف الرئيس المصري إن فكرة إحياء مسار حل الدولتين استُنفدت على مدار 30 سنة ولم تحقق الكثير، وأضاف:"يجب التحرك في مسار مختلف هو اعتراف المجتمع الدولي بدولة فلسطينية وإدخالها إلى الأمم المتحدة".

ومن جانبه أكد وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، أمس الخميس، على أهمية "الوقف الشامل للعمليات العسكرية، وحماية المدنيين، وإدخال المساعدات الإنسانية" إلى غزة. ووفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، بحث الأمير خالد بن سلمان خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره البريطاني غرانت شابس "آخر تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، والجهود المبذولة بشأنها".

فيما شدد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، مساء الخميس على أن الأردن يرفض أي مخططات لإقامة مخيمات في ما تسمى بالمناطق «الآمنة» بقطاع غزة، لافتا إلى أنه لا يوجد أي أسير أردني ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال. وأكد الصفدي على أن الحرب على غزة إجرامية انتقامية لا يمكن أن تتحقق ما تسميه تل أبيب بأهداف، لافتا إلى أن تل أبيب ترفض الاستماع لكل من يطالب بوقف هذه الحرب.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الإفراج عن 39 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في السجون الإسرائيلية، وقال الأنصاري إن المفرج عنهم من قبل كتائب القسام 13 إسرائيليا بعضهم من مزدوجي الجنسية و10 تايلانديين وفلبيني، وأضاف أن التايلنديين كانوا خارج إطار اتفاق الهدنة.

ردود الفعل الدولية: ​​​​

قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن الهدنة الإنسانية "أمر بالغ الأهمية لإنهاء محنة الرهائن وإيصال المساعدات إلى غزة"، وشكر سوناك قطر ومصر وغيرهما "على الدبلوماسية المكثفة التي أوصلتنا إلى هذه المرحلة".

 وأضاف كاميرون، إن بلاده ستقدم 30 مليون جنيه إسترليني (37.38 مليون دولار) أخرى من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وذلك خلال توجهه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في اليوم الثاني من زيارته للمنطقة.

ومن جانبها أعلنت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور أن بلادها بصدد تقديم التماس إلى محكمة العدل الدولية تطالب فيه بتصنيف إسرائيل دولة فصل عنصري، بالتنسيق مع فلسطين.

وبدورها أكدت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة بحقوق الإنسان بالأراضي المحتلة الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي “ارتكب جرائم ضد الإنسانية” في قطاع غزة، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي تغاضى عنها وتخلى عن الفلسطينيين.

فيما قال رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز بمؤتمر صحفي مع رئيس وزراء بلجيكا على معبر رفح بالجانب المصري:"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها يجب أن يكون ضمن القانون الدولي وليس من خلال قتل الأطفال والنساء".

 وأكد بيدرو: "العنف يولد العنف وينبغي العمل على إعطاء الأمل للفلسطينيين، ويجب أن يكون هناك أفق للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، وأضاف:"علينا البدء بالعمل على الاعتراف بحل الدولتين اليوم وقبل أي وقت آخر.

ومن جانبه قال رئيس وزراء بلجيكا  ألكسندر دي كرو بمؤتمر صحفي مع رئيس وزراء اسبانيا على معبر رفح بالجانب المصري إن:"إسرائيل لها الحق في الدفاع عن مواطنيها ولكن ردها أسفر عن الكثير من الضحايا في غزة".


وأضاف أن "رد الفعل الإسرائيلي ينبغي أن يلتزم بالقانون الدولي ويجب أن يتوقف قتل المدنيين الآن في غزة.

 وأكد أنه لا يوجد حل عسكري للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين ويجب احترام القانون الدولي الإنساني"، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار الإنساني أمر جيد ونحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار دائم.

وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز لنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، إن عمل إسرائيل من أجل السلام يتطلب إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، رافضا ما وصفه بالقتل الأعمى للفلسطينيين بقطاع غزة والضفة الغربية.

وبدوره الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل قاد مسيرة شعبية لآلاف الكوبيين، دعما لفلسطين وإدانة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وردد المشاركون بالمسيرة، شعارات داعمة لنضال الشعب الفلسطيني، والإعلام والكوفية الفلسطينية، وشارك بالمسيرة وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز بارييا، والأمين العام لاتحاد العمال أوليسيس غيلارتي، وطاقم السفارة الفلسطينية.

 زاتهمت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية انييس كالامار سلطات الاحتلال الإسرائيلية باستخدام التجويع كسلاح وتؤكد أن التهجير القسري للمواطنين يمثل انتهاكا صارخا للحقوق الإنسانية. ​
​​​​

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير