هل هناك عملية تبادل ثانية وماذا تشمل؟
وأضاف النخالة أن التهدئة اعتراف صريح بانتكاسة أهداف العدو الذي اضطر نتيجة تعثر قواته في التقدم على محاور القتال التي لا تتجاوز أكثر من 50 كيلو متراً مربعاً رغم الحشد الهائل من القوات البرية والغارات الجوية التي دمرت كل شيء وقتل آلاف الأرواح البريئة و إن الاتفاق لم يكن يقبل به العدو لولا خسائره التي أصيب بها على مستوى الأفراد والآليات..
وأوضح قائلا، أؤكد أننا لن ننكسر أو نستسلم وسنقاتل ونقاتل وهذا خيارنا اليوم أكثر من أي وقت مضى وشعبنا بعد كل هذه التضحيات يؤكد أنه يعبر عن إرادة كل الأحرار في العالم متابعا، بالقول ،بصمود مقاتلينا في الميدان سنجبر العدو على عملية تبادل كبرى تحرر كل أسرانا تحت عنوان الجميع مقابل الجميع وسنجبرهم رغم جرائمهم وعنجهيتهم اللغوية على إعادة الإعمار وشروط سياسية أخرى ستفتح آفاقاً مهمة أمام الشعب الفلسطيني وحريته..
وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن باقي أسرى العدو من الضباط والجنود لن يخرجوا قبل خروج كل أسرانا وهذا لن يكون قبل نهاية العدوان.
وتابع ، العدوان لم يكن فقط رداً على فعل المقاومة في السابع من أكتوبر الذي أحدث زلزلاً مدويا ولكن كشفت أيضاً بحسب رؤية الرئيس الأمريكي ارتباطها بترتيبات الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط وبما يعيد الولايات المتحدة و"إسرائيل" في المنطقة والعالم وهذا ما يفسر الحضور الأمريكي الهائل والمشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.