تصاعد أزمة "العلوم الإسلامية" بعد الاعتداء على طلبة خلال صلاة الغائب (فيديو)
أصدرت عدة كُتل طُلابية وناشطون بيانات استنكار تجاه اعتداء الأمن الجامعي في جامعة العلوم الإسلامية على عدد من الطلبة أثناء تأديتهم صلاة الغائب على أرواح الشهداء في غزة.
واستهجنت لجنة الحريات وحقوق الإنسان لدى نقابة المحامين التصرف الصادر من الأمن الجامعي في جامعة العلوم الإسلامية العالمية تجاه الطلبة خلال أدائهم صلاة الغائب على شهداء الأمة العربية والإسلامية في غزة.
وأكد مقرر لجنة الحريات وحقوق الانسان المحامي عبد الله العموش أنه يتابع بواسطة أعضاء اللجنة من المحامين المتطوعين الشكوى المقدمة بحق الطلبة وتستغرب اللجنة تسجيل الشكاوى بحق الطلاب المشاركين في صلاة الغائب في حرم الجامعة والاعتداء عليهم من الأمن الجامعي وطريقة التعاطي مع الطلبة في ممارسة حرياتهم المحمية بالدستور.
وتاليا بيان صادر عن كتلة أهل العزم:
رابعًا: إنّنا في كتلة أهل العزم نستهجن ونستنكر هذا التصرّف الغريب من طاقم الأمن الجامعيّ الذي لا يمثل الأردنّ قيادةً وشعبًا، إذ يتحرّك الأردنّ ممثّلًا بجلالة الملك ووزير الخارجيّة دبلوماسيًا وعلى كافة الأصعدة، وبينما ولي عهدنا في منطقة ȷفـב على حدود غـʝۂ يدخل المساعدات إلى أهلنا في قطاع ڠـʝّة، وكلّ الشّعب الأردنيّ يستنفر لدعم أهلنا في ڠـʝة بالكلمة والمال والموقف، يصدر هذا الموقف المسيء من موظّفي الأمن بصمت جلي وواضح من إدارة الجامعة دون التّواصل مع الطّلبة أو الاعتذار منهم، بل ويتمّ تقديم شكوى بحقّ الطّلاب للمركز الأمنيّ بأنّهم هم من قاموا بالاعتداء على موظّفي الأمن وجلب تقارير طبية لتعزّز موقفهم، وذلك بعد أن علموا بقيام الطلّاب بتقديم شكوى بناءً على توجيه عائلاتهم، محاولين بذلك قلب الحقيقة وإظهار الطّلبة بوصفهم مذنبين، ليتمّ تحويل الطّلبة إلى المحكمة للمثول أمام المدّعي العام، بدلًا من تواجدهم في الجامعة واستكمال محاضراتهم كما العادة.
وعليه؛ فإننا نطالب الجامعة ممثلةً برئيسها وعميد شؤون طلبتها بتحمل مسؤولياتهم تجاه طلابهم، وتقديم الاعتذار عمّا صدر من موظّفي الأمن من إساءة مست الجامعة قبل أن تمس طلابها، ومحاسبة المسؤولين على ما جرى بحق الطلبة من اعتداء وضرب وشتم.
كما نطالب الجهات الرسميّة ممثّلة بالجامعة ووزارة التعليم العالي بالقيام بواجباتها تجاه هذا الاعتداء غير المبرّر وضمان محاسبة المسؤولين عمّا جرى، وضمان حقوق الطلّاب وعدم التعدّي عليهم أو مضايقتهم من قبل موظّفي الأمن الجامعيّ، حيث لا يمكن أن يدفع هؤلاء الطلبة ثمن تضامنهم السلمي مع غـjّö المكفول بشكل قانوني في الدستور الأردنيّ بهذه الطريقة وهذا التّعامل، على ما قام به الطلّاب بتضامنهم وهو نفس الموقف الرسميّ الحاليّ المدعوم شعبيًا وعلى كافة الأصعدة.