دخول أول شاحنة وقود من معبر رفح إلى غزة
دخلت اليوم الأربعاء، أول شاحنة وقود من معبر رفح إلى قطاع غزة، لدعم الفلسطينيين في ظل نفاد الوقود داخل القطاع وتأثر المستشفيات.
وحسب مصدر في منظمة إنسانية، بأن إسرائيل وافقت على توريد عدد من الليترات من الوقود للشاحنات المخصصة لعمليات الأمم المتحدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين(الأونروا) في قطاع غزة عبر معبر رفح، لصالح الأنشطة الإنسانية، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب.
وأكدت وسائل إعلام إدخال 25 ألف لتر من السولار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، صباح الأربعاء، عبر معبر رفح البري، بعد توقف عمل الوكالة الأممية جراء نفاد كميات الوقود.
وأشارت إلى وصول دفعة جديدة من عمال غزة العالقين في الضفة الغربية المحتلة إلى القطاع المحاصر عبر حاجز كرم أبو سالم.
رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري خالد زايد، قال إن الهلال نجح في إيصال شاحنة وقود وجرى تسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالة أونروا، مبينا أنه يتم التجهيز لإدخال شاحنات مساعدات ووقود إضافية إلى قطاع غزة.
"نعمل وفق قانون دولي إنساني ووفق اتفاقيات معينة كهلال أحمر وجمعيات الهلال والصليب على مستوى العالم، وبدورنا نقوم بتجهيز وتنظيم دخول المساعدات الإنسانية وهناك جهات مختصة هي التي تقوم بالاتفاق والمفاوضات على موضوع الهدنات الإنسانية وإدخال كافة المستلزمات الغذائية"، وفق زايد.
وأشار زايد إلى أن "هناك الكثير من المساعدات التي تصل من أكثر من 27 دولة و16 منظمة أممية عبر مطار العريش الدولي لأكثر من 3 آلاف طن وعدد كبير جدا من الشاحنات التي تصل عبر البر والبحر، وبدورنا نقوم بالتنسيق لإدخال هذه المساعدات مع الجانب الفلسطيني".
"نحن في الهلال الأحمر، نقوم بالتنسيق لتأمين تسليم دخول المساعدات إلى الهلال الأحمر الفلسطيني وأونروا، وهم بدورهم يقومون بالتنسيق لتوزيع هذه المساعدات والشاحنات حسب ما يرونه على الأرض"، وفق زايد.
وأضاف أنه "بخصوص المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها يوميا، فإن الهلال يقوم يوميا بتجهيز أكثر من 100 شاحنة على حسب المعطيات، والطريق من العريش إلى رفح مليء بالشاحنات والمساعدات الجاهزة للدخول إلى معبر رفح البري ومن ثم ومن مجرد ورود الإذن لإدخال عدد من المساعدات يتم إدخالها فور تجهيز التنسيق بين الجانبين المصري والفلسطيني".
المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عبد الجليل حنجل، قال "لا نستطيع التواصل مع طواقمنا في قطاع غزة بسبب انقطاع الاتصال".