عائلة أردنية في غزة: "إحنا بنموت تحت النار"
ناشدت عائلة أردنية في غزة، السلطات الرسمية، بإخراجها من القطاع الذي يتعرض لعدوان من الاحتلال منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي، قائلة: "إحنا بنموت تحت النار".
وطالبت العائلة، عبر صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، بأن تصل إلى أي معلومات عن موعد إخراجها من غزة، منوهة بأنها تقدمت بطلب رسمي لإخراجها من القطاع.
وتحدثت العائلة عن سوء أوضاعها جراء الاجتياح البري للاحتلال وما يرافقه من قصف وحرق، مؤكدة أن الاحتلال هدم بيوتها ما أجبرها على النزوح إلى جنوب غزة.
وفضحت العائلة الاحتلال بأنه يحاول أن يبدي للعالم صورة غير حقيقية عما يجري في غزة، مبينة أنهم يعيشون حربا ومجازر، حيث أشارت العائلة إلى جثث الشهداء المتناثرة في كل مكان وأعداد الإصابات بالآلاف دون أن يقدر أحد على إنقاذ الآخر، إضافة إلى انعدام الأكل والشرب، وقصف البيوت وتهجير ساكنيها ورميهم إلى الشوارع.
وطالبت العائلة بتزويدها بأي معلومة عن موعد إخراجها من غزة، لافتة إلى أن غالبية الرعايا الأجانب خرجوا من القطاع، من ضمنهم فوج من الأردنيين لكن المتبقين منهم ينتظرون معرفة موعد إخراجهم.