لعناية وزير التربية والتعليم

{title}
أخبار الأردن -

الدكتور مصطفى التل

أعتذر أشد الاعتذار لوثوقي بمدارسكم في القطاع الحكومي، حيث نقلت أطفالي من القطاع الخاص الى القطاع الحكومي هذا الفصل  للأسف الشديد، الفاقد التعليمي استغلوه لقطع المنهاج، للآن والحمد لله اصبحوا بالوحدة الثانية في بعض المناهج، أسلوب التدريس للأطفال تحت الصفر، لا يوجد أي معلومة تشرح بطريقة سليمة أو يتم  توصيلها للطالب بطريقة علمية او تربوية، الذي يعتذر لك يا معالي الوزير من كوادر وزارة التربية والتعليم سابقا.

الصراخ على الأطفال للكوادر تسمعه من الشارع الخارجي على الرغم من أن مساحة المدرسة الاجمالية يزيد عن 2000 م متربع.

المعاملة مع الأطفال للأسف الشديد تفتقر لادنى درجات الانسانية عدا عن التربوية، الأطفال في ساحة المدرسة منذ الساعة 12 ظهرا ينتظرون أولياء الأمور لاقلالهم، تحت الشمس الحارقة بعضهم لساعة أو لساعتين، الأطفال الوانهم كأنهم خارجون من فرن خبز جاهزون  للحرق بعد التحمبص، بعضهم يبكي وبعضهم لا يقوى حتى على الكلام والحركة.

مشهد يندى له الجبين، والسبب: اخرج الى الساحة وباب المدرسة الداخلي مغلق، المعلمات المناوبات جالسات على الكراسي في المبنى، والكشافات وغيرهن من الطالبات تحت الشمس وعلى الأبواب بحجة التنظيم، على حساب دروسهن وحصصهن يتعرضن لاشد أنواع المعالة قسوة ....

عندما تتكلم مع احدى الكوادر (الإجابة: احنا حكومة بنعمل اللي بدنا إياه)...

لذلك تقبل معاليك اعتذاري لوثوقي بمدارسكم، وبما تشيعوه من دعاية لم ألمس منها شيء، وأسأل الله تعالى ان يكون بعون الأطفال في مدارسكم، اما أطفالي سأعيدهم  إلى لقطاع الخاص اعتبارا من يوم غد، ولن أضحي بواحد منهم، دع دعايتكم  لصحفكم المعتمدة.

كل الاحترام والتقدير

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير