الوحدات خسر مواجهة الأهلي الاماراتي وأشياء أخرى
أحمد شريف
خسر فريق الوحدات لكرة القدم مباراة التأهل إلى الدور الثاني من دوري أبطال آسيا أمام فريق الأهلي الاماراتي بواقع ٣- صفر. بهذه الخسارة، أهدر الوحدات فرصة ثمينة لمواجهة النصر السعودي في المباراة القادمة وبذلك سيعود للمشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
المبارة لم تبث على شاشة التلفزيون، وحضرها جمهور قليل على عكس مباريات الوحدات المعهودة.
خسارة فريق الوحدات بمحاور متعددة
خسارة الوحدات مباراة الأهلي، التي شهدت الكثير من الجدل قبل أيام من انطلاقتها لمشاركة اللاعب مؤنس دبور الحامل للجنسية الإسرائيلية، لم تكن على الصعيد الفني فقط؛ باعتبار أن الفوز والخسارة أمر طبيعي بكرة القدم. لذا نستعرض مع قراءنا الأعزاء جملة خسائر الوحدات من هذه المواجهة:
أولا: على صعيد المشاركات الوحداتية في البطولات الآسيوية، ارتفعت حصيلة الخسائر مقابل الانتصارات وهو ما يعزز فرضية أن الوحدات يتألق محليا لكنه يفشل عربيا وآسيويا.
ثانيا: على الصعيد الإداري، حدث انقسام وشرخ ربما يصعب التئامه في القريب العاجل وقد تكون آثاره مدمرة لسنوات كثيرة من العمل المضني.
ثالثا: على الصعيد الجماهيري، خسر الوحدات ثقة جماهير و نسبة لا بأس بها من جماهيره العاشقة بعد أن قرر المشاركة في هذه المواجهة باعتبارها نوعا من أنواع التطبيع، لدرجة أن بعضهم اعتبرها خيانة للمبادئ التي قام عليها ناديهم.
ولعل ما يؤلم في خسارة الوحدات أن اللاعب الفلسطيني الأصل، والذي تسبب في إثارة مشكلة التطبيع، قد سجل الهدف الاحتفالي الثالث للأهلي ليزيد من حسرة الجماهير الوحداتية.