فوائده خارقة.. القرع يحمي من أمراض خطيرة
اليقطين، والذي يطلق عليه أيضا القرع، وأحيانا قرع العسل، هو نبات من الفصلية القرعية. لون ثمرته أصفر أو برتقالي أو أحمر، والأشهر بينها هو الثمرة متوسطة الحجم ذات اللون البرتقالي.
وإلى جانب الثمرة، يقبل كثيرون على تناول بذرة اليقطين (اللب)، وذلك للذة مذاقها وفوائدها الصحية.
لذا نقدم لك فى هذا التقرير فوائد قرع العسل..
علاج لمرض السكري
ثمرة اليقطين فقيرة بالسعرات الحرارية (26 سعرة لكل 100 غرام)، وإلى جانب طعمها اللذيذ، فإنها تزود الإنسان بألياف غذائية تولد الشعور بالشبع وتساهم في عملية تخفيض الوزن. كما تساعد على التخلص من السموم وعلى استقرار معدل السكر. ولذلك فهو غذاء مناسب جدا لمرضى السكري، بحسب موقع "تسينتروم دير غيزوندهايت" الألماني.
كما أثبتت دراسة أجرتها جامعة "شرق الصين" بأن ثمرة اليقطين تلعب دورا في تجدد الخلايا المتضررة في البنكرياس. وتوصلوا إلى أن مستخلص اليقطين يمنع من الإصابة بمرض السكري من الدرجة الثانية.
اليقطين يقوي النظر
اليقطين ذو اللون البرتقالي غني جدا بمادة البيتا-كاروتين التي تحمي الخلايا. والبيتا-كاروتين هي من المواد المانعة للأكسدة التي تساهم في التخلص من الجذور الحرة في الجسم، وبالتالي حماية الخلايا والتخلص من الالتهابات.
وتساهم البيتا-كاروتين في تقوية مناعة الجسم فتقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
والبيتا-كاروتين يحولها الجسم إلى فيتامين "ا" الهام جدا لقدرتنا على الإبصار، كما يذكر موقع "غيزوندهايت تيبس" المتخصص بالمواضيع الصحية. ويساعد هذا الفيتامين على إيقاف "التنكس البقعي" المرتبط بالسن( وهو حالة طبية تصيب كبار السن وتتسبب في فقدان البصر في مركز المجال البصري (البقعة) بسبب التلف الذي يلحق بالشبكية).
بذور اليقطين صديقة للقلب
تجود ثمرة اليقطين علينا أيضا بالبذور الشهيرة، والتي يتم تناولها وحدها أو إضافتها للخبز والسلطات والشوربات. المادة النباتية الثانوية المعروفة بـ "فايتوستيرول" تعمل بشكل موجه على تخفيض الكوليسترول الضار.
تحسين المزاج
كما أن البذور غنية بالحمض الأميني "تريبتوفان"، الذي يعمل على تحسين المزاج ومحاربة الاكتئاب.
الزيت كعلاج لتضخم البروستاتا
كذلك أثبتت دراسات طبية أن الزيت المستخلص من بذور اليقطين لديه قدرة على معالجة تضخم البروستاتا، كما أثبتت تأثير البذور على الحالبين والمثانة.
ويقوم زيت بذور اليقطين بتثبيط عمل إنزيم مسؤول عن تحويل "التستوستيرون" إلى "ديهدروتستوستيرون" والذي يختصر بـ"DHT". وهذا الأمر ينعكس على صحة البروستاتا.