طبيب يكشف معلومات صادمة عن خطورة السجائر الإلكترونية
يعتقد الكثير من الناس أن السجائر الإلكترونية هي الوسيلة الأمثل للحد من مخاطر السجائر العادية، إلا أن الواقع والدراسات تشير إلى خلاف ذلك، فالسجائر الإلكترونية تحمل المكونات التقليدية ذاتها وأضرارها وخطر الإدمان ذاته، ليصبح الإقلاع عن التدخين عبرها وهماً نفسياً لا أكثر.
وأعلن الدكتور فياتشسلاف سفيتلاكوف، أخصائي الأمراض الصدرية، أن تدخين السجائر الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى تلف شديد في الرئتين وحتى إلى الموت.
ويشير الأخصائي في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن تدخين السجائر الإلكترونية له عواقب لا رجعة فيها بما فيه تلف الرئتين وسرطان الرئة والموت. وفقا لروسيا اليوم.
ووفقا له، تحتوي السوائل المستخدمة في السجائر الإلكترونية على شوائب ضارة تسبب تلف الرئتين. فمثلا نكهة ثنائي الأسيتيل تؤدي إلى الإصابة بمرض خطير - مرض التهاب القصيبات المسد، الذي من الصعب جدا علاجه.
وهناك مرض آخر يسمى "مرض السجائر الإلكترونية" (Vapers' disease) الذي هو أخطر ضرر غير معدٍ للرئتين، ويمكن أن يؤدي إلى الموت.
ويقول: "يرتبط هذا التأثير القاتل بوجود فيتامين Е وتتراهيدروكانابينول، وكذلك الفورملديهايد والأسيتالديهايد والزرنيخ وعدد من المعادن (الألمنيوم والأنتيمون والكادميوم والكوبالت والكروم والنحاس والحديد والرصاص والمنغنيز والنيكل والسيلينيوم والقصدير والزنك)، تلك التي تلحق أضرارا بالرئتين، و يمكن أن تؤدي إلى تطور الأمراض والأورام".
ويشير الأخصائي إلى أن التخلي عن تدخين السجائر الإلكترونية في الوقت المناسب يمكن أن يساعد على إزالة هذه العواقب. بيد أن التعافي تماما منها يحتاج إلى فترة زمنية طويلة.
وبالإضافة إلى كل هذا، لم يدرس تأثير السجائر الإلكترونية في الصحة بصورة كاملة إلى الآن.