أردني يقتل طفلا خنقا ويُخفي جثته في برميل.. والقضاء يحسم الحكم
علمت صحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، أن محكمة التمييز أيدت حكما أصدرته محكمة الجنايات يقضي بسجن عامل مطعم 15 عاما، لقتله طفلا يبلغ من العمر 6 سنوات ووضع جثته في برميل.
وقضت محكمة الجنايات بإدانة المتهم بقتل الطفل في 17 حزيران (يونيو) من عام 2019، في محافظة البلقاء، وحكمت عليه بالسجن 20 عاما.
لكن المحكمة خففت العقوبة إلى السجن 15 عامًا لأن والد الطفل أسقط التهم الموجهة ضد المدعى عليه.
وفي تفاصيل الحادثة، ذكرت وثائق المحكمة، التي اطلعت عليها "أخبار الأردن"، أن الجاني كان يعمل في مطعم بالقرب من منزل الطفل، وكان الطفل يذهب إلى المطعم في كثير من الأحيان.
وتوجه الطفل في يوم الحادثة كالمعتاد إلى المطعم، وخلال لهوه داخل المطعم أمسك بساق المتهم، فغضب الأخير وقام بضرب الطفل ثم خنقه بيديه حتى فارق الحياة، ووضع جثته في برميل ماء وأغلق المطعم، وفق نص قرار الحكم.
وفي اليوم التالي، أحضر الجاني حقيبة سفر إلى المطعم لوضع الجثة فيها والتخلص منها، لكن الحقيبة تمزقت، وبقيت الجثة في البرميل.
وبعد أن شاهد الجاني الشرطة في المنطقة تبحث عن الطفل المفقود بمساعدة الكلاب البوليسية، توجه إلى منزل أحد أصدقائه واخبره أنه عثر على طفل ميت في برميل بالقرب من منزله.
لكن صديقه شك في رواية المتهم، وأبلغ الأجهزة الأمنية والتي بدورها اعتقلته، وخلال التحقيق اعترف بفعلته، وتمت إحالته إلى القضاء.
وطعن المدعى عليه في حكم المحكمة من خلال محاميه، بحجة أنه لم يقصد "قتل الطفل، بل إيذائه فقط".
وفي غضون ذلك، طلب المدعي العام لمحكمة الجنايات، من محكمة التمييز، تأييد الحكم بالسجن 15 عاما.
وقضت محكمة التمييز بأن إجراءات محكمة الجنايات كانت دقيقة وأن المتهم قد حُكم عليه بالعقوبة المناسبة.
* الصورة تعبيرية