التربية: مستمرون بتحسين البنية التحتية في المدارس
أكدت وزارة التربية والتعليم أنها تعمل على ترجمة التوجيهات الملكية السامية بالتواصل والعمل الميداني للوقوف عن كثب على الواقع التربوي واحتياجاته وسبل معالجة التحديات التي تعترض سير العمل فيه.
وقالت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى القبيلات، إن الوزارة تعول الكثير على الشراكة بين المدارس والمجتمع المحلي لتوفير البيئة الدراسية الملائمة، وتطوير العملية التعليمية في الميدان التربوي.
جاء ذلك خلال لقائها اليوم الأربعاء، في دار المحافظة في معان، رئيس وأعضاء مجلسي المحافظة والتطوير التربوي، وأعضاء من المجتمع المحلي، بحضور مساعد محافظ معان سعد العبداللات.
وبينت القبيلات أن الوزارة مستمرة في تطوير وتحسين البنية التحتية في المدارس، والتوسع في الأبنية المدرسية وإنشاء المدارس الجديدة، وعمل الإضافات الصفية وإجراء الصيانة اللازمة للمدارس.
وأضافت أن الوزارة تعمل على استكمال طرح العطاءات الخاصة بجميع مشاريع مجالس اللامركزية في مختلف المحافظات، لتحقيق الاستفادة القصوى من موازنة مجالس المحافظات للعام 2022 في تطوير البيئة التعليمية في المدارس.
وأشارت إلى أهمية العلاقة التشاركية التي تجمع الوزارة مع كافة القطاعات المجتمعية، مؤكدة أهمية رفع مستوى التواصل والعلاقة التشاركية بين المدرسة والمجتمع المحلي، وبما يسهم في تمكين المدرسة من تحقيق رسالتها التربوية على أكمل وجه.
وأعربت عن تقدير الوزارة لدور الحاكمية الإدارية في المحافظات، وما تقوم به من جهد لمتابعة مختلف القطاعات انسجاما مع الرؤيا الملكية السامية.
وجرى خلال اللقاء، نقاش موسع حول عدد من القضايا التربوية أبرزها مشكلة اكتظاظ الطلبة في الصفوف، والمدارس المستأجرة، إذ أكدت القبيلات نهج الوزارة في البناء على العمل التراكمي والمؤسسي في المؤسسة التربوية، مشيرة إلى أن الوزارة ستدرس كافة الملاحظات وستعمل على معالجتها.
بدورهم، أعرب رئيس وأعضاء مجلسي المحافظة والتطوير التربوي، عن شكرهم وتقديرهم لجهود وزارة التربية والتعليم في التواصل مع الميدان التربوي وتلمس احتياجاته، والاستماع لمطالب وملاحظات المجتمع المحلي والاستجابة لها. (بترا)