تضخم عضلة القلب الوراثي

{title}
أخبار الأردن -

أوضح أخصائي أمراض القلب والشرايين والقسطرة العلاجية الدكتور عمرو سعيد رشيد ماهيّة التضخم الوراثي الذي قد يصيب العضلة القلبية، إذ إن هذه الحالة لديها انتشار في مجتمعنا ويجب تشخيصها وعلاجها.

وكتب رشيد في منشور عبر صفحته على منصة "فيسبوك"، "كما هو معروف أن تكوين أعضاء الجسم هو ناتج من جينات قادرة على تكوين الخلايا المتخصصة لذلك العضو، وهذا هو الحال في عضلة القلب حيث إن هناك جينات متخصصة في تكوين العضلة القلبية، فإن حدث هناك اعتلال في هذه الجينات ينتج عن ذلك تشوه في العضلة الأمر الذي قد تم تشخيصه باسم تضخم العضلة الوراثي (Hypertrophic cardiomyopathy, HCM)".

وأضاف: "يؤدي حدوث هذا التضخم إلى زيادة سماكة العضلة بشكل مفرط وشديد وإلى صغر حجم حجرة البطين وعدم استيعابها للدم بشكل مناسب وإلى تضيق شديد في مجرى الدم عبر العضلة القلبية وبالتالي عدم مقدرة عضلة القلب إلى ضخ الدم بشكل وافي إلى الجسد مؤديا إلى حدوث أعراض خطيرة مثل الدوخة الشديدة أو الإغماء".

وتابع: "كذلك إن زيادة سماكة العضلة المفرط يؤدي إلى نقص في تروية العضلة نفسها بالأكسجين مسببا آلاما في الصدر من الصعب علاجها".

ولفت رشيد إلى أن "المهم هنا التنويه إلى أنه من تم تشخيصه بهذه الحالة، فإن على جميع أفراد الأسرة الكشف عن وجود التضخم الوراثي حتى يتم العلاج من قبل حدوث الأعراض".

أما عن آلية العلاج، فهو عبارة عن علاج دوائي، وهناك علاج تداخلي أيضا بالقسطرة، وكذلك علاج جراحي.

 

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير