تفاصيل جديدة عن المهندس الأردني عبد الله في السعودية
كشف الإعلامي الأردني عبد الرحمن "محمد وليد" بدران، المقيم في السعودية، في منشور له عبر حسابه على منصة "فيسبوك"، معلومات وتفاصيل جديدة تخص "قضية المواطن الأردني عبد الله الذي كان يتواجد في إحدى حدائق العاصمة السعودية الرياض".
وأشار بدران إلى أن هذه المعلومات الجديدة، حصل عليها من "محمد" الشقيق الأكبر لعبد الله، والذي يتواجد في قطر، والتي كشفها له في اتصال هاتفي بينهما مساء الأحد، مضيفا أنه حصل على الإذن منه لنشرها، وهي كالتالي:
"عبدالله هو الأخ الثالث بين ٣ أشقاء وهو الأوسط بينهم، يعمل في المملكة العربية السعودية منذ حوالي ١٠ سنوات في مجال الإتصالات، وهو يحمل شهادة الهندسة من جامعة البلقاء التطبيقية، وقد كانت أموره جيدة وكان يحضر للأردن في إجازات الصيف بسيارته الخاصة.
توفيت والدة عبدالله رحمها الله في الأردن قبل حوالي عامين، وقد حضر للأردن وكان متواجد وقت العزاء في الأردن وتأثرت نفسيته بشكل كبير في ذلك الوقت، بعدها عاد للسعودية، وبدأ يغيب عن العمل بشكل متكرر حتى تم فصله من عمله وتم الإبلاغ عنه "هروب" بسبب غيابه المتكرر، عندها بدأ بصرف المبالغ التي بحوزته والتي بدأت بالنفاد حتى تم إخراجه من منزله المستأجر ولم يعد له مأوى لديه، وبدأ يبيت في الحديقة وقد حضر شقيقه محمد من قطر في شهر ٨ / آب الفائت خلال الصيف لأيام قليلة للسعودية لمحاولة إقناعه بالعودة للأردن لكنه رفض ولم يقبل ولم يستطع شقيقه الوصول لحل معه قبل العودة لقطر، وعاد عبدالله للمبيت في الحديقة بشكل يومي وقد أخذه الأمن السعودي أكثر من مرة وكان يفرج عنه بسبب عدم وجود سجل جنائي بحقه ويعود بعدها للحديقة، وقد توفي والد عبدالله رحمه الله قبل حوالي أسبوع وأخبرني شقيقه محمد بأنهم لم يبلغوه بالأمر حتى الآن خوفاً على تدهور نفسيته بشكل أكبر، وقد أكد شقيقه بأنه عرض عليه كل أنواع المساعدة تماماً كما عرض عليه أبناء الجالية وحتى الجهات الرسمية ولكنه لا يقبل أي نوع من أنواع المساعدة من أحد قريب كان أو بعيد".
وأكد بدران في منشوره، أنه تم اليوم أخذ عبد الله مرة أخرى من قبل الأمن السعودي، وقد كان حاضراً في الحديقة وقتها، مشيرا إلى أن شقيقه (أي محمد) قال إن المحاولات جارية لإدخاله بعدها لإحدى المستشفيات النفسية المختصة في العاصمة السعودية قبل ترحيله إلى الأردن.
يذكر أن "قضية المهندس عبد الله" كانت قد لاقت تفاعلا واسعا بعد نشرها من قبل العديد من الجهات الرسمية كوزارة الخارجية وشؤون المغتربين ونقابة المهندسين الأردنيين.

