رسالة من الكوفحي بعد حل مجالس البلديات

{title}
أخبار الأردن -

 

عبّر رئيس بلدية إربد الكبرى، الدكتور نبيل الكوفحي، عن صدمته إزاء قرار حل المجالس البلدية ومجالس المحافظات، واصفًا الخطوة بأنها جاءت دون مبررات قانونية أو أسباب واضحة، رغم أنها أنهت ولايات المجالس قبل انتهاء مدتها القانونية بفترة طويلة.

وفي رسالة وجّهها للرأي العام، قال الكوفحي: "تفاجأنا بقرار الحل… في وقت كانت فيه المجالس في ذروة عطائها وتنفيذها للمشاريع، دون تقديم مبررات قانونية مقنعة".

واستعرض الكوفحي جانبًا من مسيرته في العمل العام، موضحًا أنه نذر نفسه منذ شبابه لخدمة الوطن والدين، وأنه خاض تجربة بلدية إربد بدءًا من عام 1999، ثم أُعيد انتخابه في عام 2022 بأعلى نسبة أصوات شهدتها الانتخابات البلدية في تاريخ الأردن.

وأشار إلى أن ولايته الحالية شهدت إطلاق رؤى تنفيذية طموحة لتطوير المدينة، رُصدت لها ميزانيات بملايين الدنانير، وبدأ تنفيذ عدد منها فعليًا، رغم تحديات مالية صعبة وقيود فرضتها بعض الإرادات الرسمية، خاصة بعد أزمة جائحة كورونا.

وأضاف الكوفحي أن إدارته ركزت على بناء مؤسسة تحترم سيادة القانون، وتُكرّس الشفافية والحوكمة الرشيدة، إلى جانب تقليل النفقات لصالح تحسين البنية التحتية والبيئة العامة والخدمات.

ولم يُخفِ الكوفحي وجود بعض الأخطاء خلال المسيرة، لكنه أرجعها إلى ضعف الصلاحيات، مؤكدًا أن البلدية نجحت رغم ذلك في تجاوز معظم العقبات، وتمكنت من إقرار العديد من العطاءات وتنفيذها، مثل مشروع التعبيد الجاري حاليًا، وأخرى بانتظار تصديق الوزارة المعنية.

وفي ختام رسالته، قال: "سنبقى نعمل لبناء الوطن وخدمة المواطنين، ولن نتخلى عن واجباتنا كما عهدتمونا… فنحن نرى في المسؤولية العامة شرفًا، لا سلطة ولا مغنمًا".

وخصّ الكوفحي بالشكر أهالي إربد وموظفي البلدية وزملاءه في المجلس، وكل الشركاء من الجهات الرسمية والأهلية، تقديرًا لجهودهم ودعمهم المتواصل خلال فترة خدمته.

تابعونا على جوجل نيوز
البحر المتوسط لإدارة المواقع الإخبارية الالكترونية