وفد إسرائيلي دون صلاحيات يعرقل تقدم مفاوضات التهدئة في غزة
انتهت الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس" في العاصمة القطرية، دون إحراز تقدم حاسم نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما أكده مسؤولان فلسطينيان مطلعان على سير التفاوض.
وقال المسؤولان إن الوفد الإسرائيلي الذي شارك في مفاوضات الأحد لم يكن مخوّلاً بشكل كافٍ لاتخاذ قرارات مصيرية أو التوصل إلى اتفاق نهائي، مؤكدين أن "الوفد لا يملك صلاحيات حقيقية".
وبدأت المفاوضات عند الساعة 18:30 بتوقيت غرينيتش، في جلسة جرى خلالها تبادل المواقف والردود بين الأطراف عبر وسطاء دوليين، وتناولت النقاشات آليات تنفيذ اتفاق محتمل يتضمن تبادل أسرى ووقف العمليات العسكرية.
وكان وفد إسرائيلي قد توجه إلى الدوحة، الأحد، لبحث فرص التوصل إلى اتفاق مع "حماس" بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح محتجزين إسرائيليين في القطاع، بحسب ما أفاد به مسؤول إسرائيلي.
في المقابل، قالت حركة "حماس" الجمعة الماضية إن ردها على مقترح الهدنة المدعوم من الولايات المتحدة كان "إيجابيًا"، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إسرائيل وافقت على الشروط الأساسية للتوصل إلى هدنة تمتد لـ60 يومًا.
وفي تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبيل مغادرته إلى واشنطن، أعرب عن أمله في أن تُسهم زيارته واللقاء مع الرئيس ترامب في تسريع الجهود الرامية إلى إنجاز اتفاق التهدئة.
وقال نتنياهو من أمام طائرته في مطار بن غوريون: "أرسلتُ فريقاً للتفاوض وفق تعليمات واضحة. وأعتقد أن الحديث مع الرئيس ترامب يمكن أن يُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نعمل جميعًا من أجله".

