خسائر إسرائيل وإيران في يومين (أسماء وأرقام)

شهدت المنطقة خلال اليومين الماضيين تصعيدًا عسكريًا حادًا بين إسرائيل وإيران، أدى إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة في كلا الجانبين، وسط مخاوف متزايدة من انزلاق المواجهة إلى حرب إقليمية واسعة النطاق.

خسائر إيران

بحسب مصادر رسمية إيرانية، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل حوالي 140 شخصًا وإصابة 329 آخرين، بينهم مدنيون وعسكريون، في سلسلة هجمات جوية طالت مواقع استراتيجية في العاصمة طهران وعدد من المحافظات.

وأكدت التقارير أن الغارات استهدفت قيادات عليا في الحرس الثوري والجيش الإيراني، من بينهم:

اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني

اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة

الفريق غلام علي رشيد، نائب رئيس هيئة الأركان

اللواء إسماعيل قاآني، قائد "فيلق القدس"

اللواء أمير علي حاجي زاده، قائد قوة الجوفضاء

العميد مهدي رباني، المسؤول عن العمليات في هيئة الأركان العامة

العميد غلام رضا محرابي، المسؤول عن شؤون الاستخبارات في هيئة الأركان العامة

كما وردت أنباء متضاربة حول مصير علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى، بعد تعرضه لإصابة بالغة.

في المقابل، قُتل تسعة من كبار العلماء والخبراء النوويين في الضربات، من أبرزهم:

فريدون عباسي (هندسة ذرية)

محمد مهدي طهرانجي (فيزياء)

أكبر مطلب زاده (هندسة كيميائية)

أحمد رضا ذو الفقاري دارياني (هندسة ذرية)

وآخرون متخصصون في فيزياء المفاعلات وهندسة المواد

ووفقًا للمتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، فإن الهجمات الصاروخية على منشأة نطنز النووية كانت "سطحية"، واستهدفت المنشآت فوق الأرض دون أن تصل إلى المرافق تحت الأرض.

كما أعلنت إيران تعليق الرحلات الجوية في مختلف المطارات، بعد تضرر بعض البنى التحتية الحيوية، ومنها مطار "مهرآباد" في طهران.

خسائر إسرائيل

في المقابل، قالت السلطات الإسرائيلية إن ثلاثة أشخاص قُتلوا وأصيب 172 آخرون جراء الهجوم الصاروخي الإيراني الواسع، والذي طال مناطق تل أبيب، القدس، رمات غان، وريشون لتسيون.

وأفادت "نجمة داود الحمراء" بأن هناك إصابات في حالات حرجة، مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت أنقاض المباني المنهارة، خاصة في تل أبيب.

وشهدت المدينة دمارًا وصفته الحكومة بـ"غير المسبوق"، إذ انهارت 9 مبانٍ بالكامل في منطقة رمات غان، وتضرر أكثر من 100 مبنى، بينها برج مكون من 32 طابقا، ودُمّرت عشرات المركبات والبنية التحتية المدنية، وأدى ذلك إلى نزوح أكثر من 100 شخص من مساكنهم

إيران تهدد بـ2000 صاروخ وإغلاق هرمز

في تطور خطير، أعلن الجيش الإيراني عن استعداده لإطلاق 2000 صاروخ في الهجوم القادم، في مؤشر واضح على توجه التصعيد نحو مراحل أكثر حدة.

بالتوازي، تواصل إسرائيل تشغيل منظومة "القبة الحديدية" بدعم أمريكي، حيث ساعدت القوات الأمريكية في اعتراض جزء من الهجمات الصاروخية.

ووفقًا لتقديرات أمريكية، فإن التوتر الحالي مرشح للاستمرار عدة أيام، مع احتمال انزلاق المنطقة إلى نزاع إقليمي أوسع، خاصة في ظل تلويح إيران بإغلاق مضيق هرمز، وتهديدها باستهداف القواعد الأمريكية إذا ما تدخلت واشنطن بشكل مباشر.