النسور تكتب: ظَاهرة الهجرة الخارجية لدى الشباب الأردني
آية رائد النسور
كتبت هذه المقَالة لإستكمال متطلبات النجاح في مادة الكتابة المتخصصة للصحافة والإعلام تحت إشراف الدكتور أحمد الرحاحلة من جامعة البلقاء التطبيقية.
تعد هذه الظاهرة من القضايا المنتشرة حاليًا والبارزة في الوقت الحالي وهي تعد قضية إجتماعية وإقتصادية لمدى تأثيرها على إقتصاد البَلد
من الأسباب التي تدفع الشباب للهجرة :
١- البطالة وقلة فرص العمل وهي من العوامل المنتشرة التي تدفع الشاب الأردني إلى الالتجاء إلى الهجرة للخارج بحثًا عن العمل
٢- عَدم تكافؤ الفرص والواسطة : إنتشار الواسطة يخلق شعورًا بالإحباط لدى الشباب حيث أصبحوا يرون أن الشهادة والكفاءة لم تعد كفاية لنجاح والوصول إلى السوق المحلي والمجتمع
٣- نقص الحريات العامة وأهمها حرية التعبير : حيث أن الشباب أصبحوا يسعون للذهاب والهجرة إلى الخارج بحثًا عن الحرية التي تحقق لهم متطلباتهم من دون وجود أشخاص يحاسبوهم على أقوالهم وأفعالهم
٤-ضعف المشاركة السياسية : أصبح الشباب يشعرون بالتهميش وعدم تأثيير رأيهم في عملية صُنع القرار ما يدفعهم للبحث عن بيئات يوجد فيها الديمقراطية
وهنالك الكثير من الأثار لهجرة الشباب خارج البلاد :
السلبيات :
١- إستنزاف الطاقات والكفاءات الشبابية
٢- التفكك الأسري والإجتماعي وذلك عن طريق الإبتعاد عن الأهل والبيئة المحلية
٣- خلل في السكان حيث يصبح المجتمع أكثره كبار السن وينخفض عدد الشباب
٤- تأثير نفسي على نفسية الأهل من الشعور بالاشتياق والحنين خاصة لدى الآباء والأمهات
الإيجابيات:
١- بناء علاقات دولية وذلك من خلال هجرة ووجود بعض أبناء البلد في الخارج يعزز في بناء علاقات مع الدول المهاجر إليها
٢- إنشاء مشاريع إستثمارية حيث أن الشباب يستثمرون خبراتهم التي أخذوها من الخارج في بناء مشاريع داخل البلد
٣-تطوير اللغة ويكتسب الشباب لغات جديدة ويتعرفوا على ثقافات مختلفة
حلول مقترحة للحد من ظاهرة الهجرة :
١- دعم المشاريع الصغيرة للشباب
٢- تعزيز ثقة الشباب بمؤسسات الدولة
٣- تحفيز سوق العمل المحلي وخلق فرص جديدة
٤- تمكين الشباب من المشاركة في عملية صنع القرارات السياسية
٥- توفير بيئة ريادية محفزة وتقديم حوافز للمشاريع الناشئة

