الشديفات يكتب: الأردن بينَ التمرّد و النكران
محمد بكر الشديفات
التمرد الذي يحصل من بعض جماعات و تيارات يحمل أبعادًا كبيرة على مستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي وعلى الدولة تفرض جزاءاتها على المتغيبين عن أعمالهم في القطاعين العام والخاص خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الدولة والعمل على شلل في مرافق الدولة بسبب اضرابهم قد يكون له تداعيات سلبية على المواطنين وعلى عمل المؤسسات العامة ، المملكة الأردنية الهاشمية تعتبر القضية الفلسطينية جزءًا من قضاياها الوطنية ودائمًا داعمة للحقوق الفلسطينية بما في ذلك أصحاب الانتماءات المزدوجة وتجار القضية الذين يتلقون أوامرهم من الخارج لزعزعة امن واستقرار الوطن الذين يستغلون تلك القضية لتحقيق مصالح شخصية أو سياسية كما قال عنهم جلالة الملك عبدالله الثاني حفظهُ الله ورعاه واطال الله في عمره "مش عيب عليهم" ،
هذهِ الجماعات يشكلون عبئاً حقيقيًا على الأمن القومي الأردني بينما يبقى الحق في التظاهر والتعبير عن الرأي مكفولًا يجب أن يكون ذلك ضمن إطار سلمي وقانوني ويحترم مصلحة الوطن والمجتمع ،
إن الأجهزة الأمنية الأردنية خطٌّ أحمر وبكل تأكيد إن الأردنيين يدينون بالفضل للأجهزة الأمنية في تمتعهم بالأمن والطمأنينة والاستقرار وهذه الأجهزة تمثل درعًا حاميًا للمملكة ومؤسساتها وتحظى بالتقدير والاحترام من الجميع على المستوى المحلي والدولي وجميع مرتبات الأجهزة الأمنية يتمتعون على قدر عالي من الكفاءة والثقافة والمسؤولية ..

