بني حمدان يكتب: الروبوتات في لغة الإشارة

{title}
أخبار الأردن -

  د.ابراهيم بني حمدان

تعتبر لغة الإشارة على انها احد أساليب الخدمات التعليمية والتربوية التي تُقدم إلى فئة الإعاقة السمعية وهي وسيلة تواصل غير شفهية تستخدم الإشارات ولغة الجسد وحركات اليد لتوصيل المعلومات والرسائل والمفاهيم والتعبير عن المشاعر والافكار لضعاف السمع او للأشخاص الصم ليتمكنوا من التفاعل والتواصل مع الآخرين وتختلف هذة اللغة من بلد لآخر مثل لغة الإشارة الاميركية(ASL) ولغة الإشارة الفرنسية(BSL)و لغة الإشارة الفرنسية(LSF)وكذلك لغة الإشارة العربية(ARSL) 

وقد يواجه البعض من معلمي تربية خاصة او اخصائيين إعاقة سمعية او حتى الأسر صعوبة كبيرة او تحديات في التدريب على هذه اللغة وهنا نذكر الغزو التكنولوجي الذي ساهم في زيادة التطور والتقدم في مجال التعليم عامة وفي مجال التربية الخاصة بشكل ملحوظ وما حصل من تطور كبير في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات 

التي يمكن توظيفها لمساعدة الاشخاص الذين يعانون من اعاقات سمعية فيمكن للروبوت الذي صُمم على التفاعل على لغة الإشارة ان يسهل عملية التواصل مع الاشخاص الصُم في اي دولة وفي اي ثقافة كانت وكذلك الترجمة بين الاشخاص العاديين الذين لا يعرفون لغة الاشارة وبين الاشخاص الصُم بأستخدام الذكاء الاصطناعي والتعليم الآلي لتحليل إشارات اليد وتفسيرها واعطى المعنى من خلال التعرف على الإيماءات عبر الكاميرات او المستشعرات والتفاعل الذكي والترجمة في الوقت الفعلي.


 

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير