بشار الأسد يقدم عرضا لإنهاء الأزمة
صرحت وكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة أن الأسد مستعد لاتفاق يتيح له التمسك بالمناطق الباقية تحت سيطرته أو ضمان خروجه الآمن.
وأكدت بلومبرغ عن مصادر مطلعة أن محاولة أخيرة للأسد يجريها للبقاء بالحكم عبر مبادرات غير مباشرة مع واشنطن والرئيس المنتخب ترمب.
ورجحت بلومبرغ عن مصدر مطلع أنه من المحتمل أن يكون الأسد في العاصمة الإيرانية طهران.
وأضافت المصادر أن الأسد يقترح سن دستور جديد وإجراء محادثات مع المعارضة السياسية
ونقلت بلومبرغ عن سيرغي ماركوف المستشار السياسي المقرب من الكرملين قوله: "الأسد في خطر كبير".
وكانت قد نشرت وكالة سي إن إن الإخبارية نقلا عن مسؤول أميركي رفيع يؤكد أن "الانقلاب المنظم على نظام الأسد هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يؤخر سيطرة المعارضة" وأضاف المسؤول الأميركي أن هناك إجماعاً متزايداً بين المسؤولين الأميركيين على أن سيناريو سقوط نظام الأسد أصبح معقولاً بشكل متزايد. وأكد أن الانقلاب المنظم هو العامل الوحيد الذي قد يؤخر السيطرة المحتملة للمعارضة على البلاد.
وأفاد أن المسؤولين في إدارة بايدن لم يصدروا بعد تقييماً رسمياً بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرين إلى وجود اختلاف في الآراء داخل الإدارة بشأن كيفية التعامل مع تطورات الوضع في سوريا. وأكد أنه من غير الواضح بعد إلى أين سيفر الأسد في حال حدوث تغيرات كبيرة في النظام، إلا أن بعض المسؤولين في إدارة بايدن بدأوا يرون بشكل متزايد إمكانية سقوط نظام الأسد في أيام قليلة.
ومن جهته قال القائد في غرفة العمليات للمعارضة المسلحة أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني، في وقت سابق إن إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد صار قاب قوسين أو أدنى، وفق وصفه. وأضاف أن من ينشق عن النظام سيكون آمنا