أكبر دول أمريكا الوسطى تقطع العلاقات مع إسرائيل
أعلنت حكومة جمهورية نيكاراغوا (أكبر دول أمريكا الوسطى)، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، رداً على ما وصفتها بـ"الإبادة الجماعية الوحشية" التي تواصل الحكومة الإسرائيلية ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني.
وجاء في البيان أن الهجمات الإسرائيلية لم تقتصر على الأراضي الفلسطينية فقط، بل امتدت لتهديد لبنان، وسوريا، واليمن، وإيران بشكل خطير.
القرار جاء بعد أن صادق الكونغرس النيكاراغوي على مشروع قرار يدعو الحكومة لاتخاذ خطوات ملموسة تزامناً مع ذكرى الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت روزاريو موريو، نائبة الرئيس دانييل أورتيغا، إن الرئيس طلب من وزارة الخارجية قطع العلاقات مع ما أسمته بـ"الحكومة الفاشية والمجرمة" الإسرائيلية.
وأشارت نيكاراغوا في وقت سابق إلى انضمامها لقضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
يأتي هذا وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، بعد إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر، مما يزيد المخاوف من تصعيد إقليمي، حيث تُعد إيران حليفًا لحكومة أورتيغا.
يُذكر أن نيكاراغوا كانت قد أعادت علاقاتها مع إسرائيل في 2017 بعد قطعها عام 2010، فيما يعود أول قطع للعلاقات إلى عام 1982 عقب الثورة الساندينية بقيادة أورتيغا.